أخبرت ضبة تهجوني لأهجوها
أبيات قصيدة أخبرت ضبة تهجوني لأهجوها لـ الطرماح

أُخبِرتُ ضَبَّةَ تَهجوني لِأَهجوها
وَلَو حُدوا كَحَداءِ القَينِ ما عادوا
كادوا بِنَصرِ تَميمٍ لي لِتُلحِقَهُم
فيهِم فَقَد بَلَغوا الأَمرَ الَّذي كادوا
أَودَلَّهُم بَعضَ مَن يَرتادُ مَشتَمَتي
عَلَيَّ فَليَحذَروا وَاطعَمَ الذي اِرتادوا
كانوا عَلى عَهدي ذي القَرنَينِ أَربَعَةً
وَقفاً فَما أُنقِصوا مِنهُ وَلا زادوا
لا يَكثُرونَ وَإِن طالَت حَياتُهُمُ
وَلا تَبيدُ مَخازيهِم إِذا بادوا
شرح ومعاني كلمات قصيدة أخبرت ضبة تهجوني لأهجوها
قصيدة أخبرت ضبة تهجوني لأهجوها لـ الطرماح وعدد أبياتها خمسة.
عن الطرماح
الطِّرمَّاح بن حكيم بن الحكم، من طيء. شاعر إسلامي فحل، ولد ونشأ في الشام، وانتقل إلى الكوفة فكان معلماً فيها. واعتقد مذهب (الشراة) من الأزارقة (الخوارج) . واتصل بخالد بن عبد الله القسري فكان يكرمه ويستجيد شعره. وكان هجاءاً، معاصراً للكميت صديقاً له، لا يكادان يفترقان. قال الجاحظ: (كان قحطانياً عصبياً) .[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب