أخت الغزالة بنت الشمس ناعس ال

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أخت الغزالة بنت الشمس ناعس ال لـ أبو الهدى الصيادي

اقتباس من قصيدة أخت الغزالة بنت الشمس ناعس ال لـ أبو الهدى الصيادي

أخت الغزالة بنت الشمس ناعس ال

أجفان قتالة العشاق بالحور

مياسة كقضيب البان كم فتكت

بقلب مغرمها الولهان بالنظر

خطافة العقل لكن لا وفاء لها

فعالة كسهام الأمر والقدر

كم بلة وعدت في وصلها وغدت

تمر مر السحاب الوافر المطر

وكم أشارت لميقات وما فعلت

وأتلفت مهجة المشتاق بالسهر

إن واعدت مطلت لو أوعدت وصلت

فعل الوعيد وحبل الفتك بالخبر

تهتز كالغصن إلا أن هزتها

لطعن في الصدر لا للمن بالثمر

كالبدر في الأفق لكن في جلالتها

محجوبة بمعاليها عن البصر

أعارت الظبي لفتاً والصباح ضيا

والبرق ميلاً ولمع الخد للقمر

ضممتها والدجى امتدت عساكره

والفكر يسبح بين الأمن والخطر

شممت مسكاً لطيفاً من منقبها

وتحته فاح ريح العنبر العبر

وخلت شخص هلال فوق غرتها

وذقت سكر ثغر طيب عطر

هذا وقبل شفاء الصدر من ألم ال

هجران بالوصل والوصلان للوطر

وافى الرقيب فحل الرمز وانعقدت

أيدي الإشارة في وهم وفي فكر

ومد ستر الحيا الرمزي مذ طويت

سجادة القرب والخط الجلى قرى

عاتبتها فأشارت للإعادة وال

حسنى بقرب ولاحت لمعة البشر

حفظت وعد الميقات أواخره

إلى التلاقي وكانت ليلة السفر

شرح ومعاني كلمات قصيدة أخت الغزالة بنت الشمس ناعس ال

قصيدة أخت الغزالة بنت الشمس ناعس ال لـ أبو الهدى الصيادي وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن أبو الهدى الصيادي

محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره، ولد في خان شيخون (من أعمال المعرة) وتعلم بحلب وولى نقابة الأشراف فيها، ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ، وحظى عنده فكان من كبار ثقاته، واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة، ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في (رينكيبو) فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف، وصنف كتباً كثيرة يشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (ديوانين) مطبوعين، ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه، وهجاه بعضهم. له: (ضوء الشمس في قوله صلى الله عليه وسلم بني الإسلام على خمس - ط) ، و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) ، و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) ، و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار -ط) ، و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) ، و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) ، و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي.[١]

تعريف أبو الهدى الصيادي في ويكيبيديا

أبو الهدى الصيادي. (1266- 1328 هـ. 1849 م- 1909 م). اسمه الكامل: محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، ولد في خان شيخون، من أعمال معرة النعمان، التابعة لولاية حلب في حينها. وتعلم بحلب وولّي نقابة الأشراف فيها، وهو من علماء الدين البارزين في أواخر عهد الدولة العثمانية، حيث تولّى فيها منصب «شيخ الإسلام» أي شيخ مشايخ الدولة العثمانية في زمن السلطان عبد الحميد، كما تولّى نقابة الأشراف، خاصةً وأن نسبه يرجع إلى آل البيت. وله مؤلفات في العلوم الإسلامية وأخرى أدبية، ومجال الشعر بشكل خاص. توفي في جزيرة الأمراء (رينيكبو) التي تم نفيه إليها بعد سقوط الدولة العثمانية.قربه السلطان عبد الحميد الثاني، واتخذ الصيادي موقفاً عدائياً من الدعوة السلفية عموماً والوهابيّة في نجد على وجه الخصوص، ويقول سويدان بكتابه عن أبي الهدى «وكان من أعماله [أي أبي الهدى] مكافحة المذهب الوهابي لئلاّ يتسرّب إلى العراق والشام، لأن السلطان كان يخاف على ملكه في ديار العرب من الوهابيين وصاحبهم»هو والد حسن خالد أبو الهدى رئيس الوزراء بفترة إمارة شرق الأردن. وجد آخر نقيب لأشراف حلب، السيد تاج الدين ابن السيد حسن خالد ابن السيد محمد أبي الهدى الصيادي.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي