أخجلتني بتواتر الإحسان

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أخجلتني بتواتر الإحسان لـ ابن الوردي

اقتباس من قصيدة أخجلتني بتواتر الإحسان لـ ابن الوردي

أخجلْتَني بتواترِ الإحسانِ

حتى وهى فكري وكلَّ لساني

قدْ كنتُ مِنْ عزٍّ وجاهٍ ظامئاً

حتى استندْتُ إلى بني ريَّانِ

فغدوتُ أُذكرُ للمنصابِ والعلى

هذي فوائدُ صُحْبةِ الأعيانِ

لولا جمالُ الدينِ لم أُذكرْ ولو

أني أكونُ الشافعيَّ الثاني

معْ أنني راجٍ بطولِ حياتِهِ

أشياءَ كانَ طلابُها أعياني

قدْ شاعَ بينَ النساِ أني نشؤُهُ

وليَ الفخارُ بأنَّهُ أنشاني

سمعوا عنايتهُ الشريفةَ بي فما

مِنْ صاحبٍ إلا بهِ هنَّاني

مولايَ أنتَ بدأتَ بالحسنى وَمَنْ

هوَ هكذا واللهِ لا ينساني

فبلفظةٍ أو لحظةٍ مِنْ جاهكمْ

أسمو فأصبحُ عاليَ البنيانِ

وعلى بهاءِ الدين أثني بالذي

في الجامعِ المعمورِ قَدْ أولاني

ما كانَ منهُ فإنَّ منكَ وجودَهُ

ومنَ الأصولِ منابتُ الأغصانِ

بمروءةٍ طائيةٍ منكَ اقتدي

هي أولٌ وهو المحلُّ الثاني

أعطيتُ منكَ عنايةً ومحبةً

الحمدُ للهِ الذي أعطاني

وإذا أراد اللهُ نشرَ فضيلةٍ

طُويَتْ أقامَ لها رئيسَ زمانِ

لا زلت تَنْصُرُ مَنْ ينيلُ مساعياً

محمودةٌ وحُرسْتَ بالقرآنِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أخجلتني بتواتر الإحسان

قصيدة أخجلتني بتواتر الإحسان لـ ابن الوردي وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن ابن الوردي

عمر بن مظفر بن عمر بن محمد بن أبي الفوارس أبو حفص زين الدين بن الوردي المعري الكندي. شاعر أديب مؤرخ، ولد في معرة النعمان (بسورية) وولي القضاء بمنبج وتوفي بحلب. وتنسب إليه اللامية التي أولها: (اعتزل ذكر الأغاني والغزل) ولم تكن في ديوانه، فأضيفت إلى المطبوع منه، وكانت بينه وبين صلاح الدين الصفدي مناقضات شعرية لطيفة وردت في مخطوطة ألحان السواجع. من كتبه (ديوان شعر - ط) ، فيه بعض نظمه ونثره. و (تتمة المختصر -ط) تاريخ مجلدان، يعرف بتاريخ ابن الوردي جعله ذيلاً، لتاريخ أبي الفداء وخلاصة له. و (تحرير الخصاصة في تيسير الخلاصة - خ) نثر فيه ألفية ابن مالك في النحو، و (الشهاب الثاقب - خ) تصوف. وغيرها الكثير.[١]

تعريف ابن الوردي في ويكيبيديا

زين الدين أبو حفص عمر بن المظفَّر بن عمر بن محمد ابن أبي الفوارس المعرّي الكِندي، المعروف بابن الوَرْدي (691-749هـ / 1292-1349م) أديب وشاعر مشهور، ومؤرخ، وفقيه شافعي. ولد في معرة النعمان في بلاد الشام، وولي القضاء بمنبج، وتوفي بحلب.نَشأ ابن الوردي بحلب، وتفقه بهَا، ففاق الأقران، وَأخذ عَن القَاضِي شرف الدّين الْبَارِزِيّ بحماة، وَعَن الْفَخر خطيب جبرين بحلب. وَكَانَ يَنُوب فِي الحكم فِي كثير من معاملات حلب، وَولي قَضَاء منبج فتسخطها، وعاتب ابْن الزملكاني بقصيدة مَشْهُورَة على ذَلِك، ورام الْعود إلى نِيَابَة الحكم بحلب فَتعذر، ثمَّ أعرض عَن ذَلِك، وَمَات فِي الطَّاعُون الْعَام آخر سنة 749هـ، بعد أَن عمل فِيهِ مقامة سَمَّاهَا «النبا فِي الوباء» ملكت ديوَان شعره فِي مُجَلد لطيف. ويُروى أنه قال:[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن الوردي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي