أخذوا موثق العذار على الخد

أبيات قصيدة أخذوا موثق العذار على الخد لـ ابن سهل الأندلسي

أَخَذوا مَوثِقَ العِذارِ عَلى الخَدِّ

اِتِهَاما مِنهُم لِعَهدِ الجَمالِ

إِنَّما خَدُّهُ الحُسامُ فَظُلمٌ

حَملُهُ لِلنِجادِ في كُلِّ حالِ

طالَما زانَتِ اللَيالي بُدورٌ

مِنهُ ما زانَتِ البُدورُ اللَيالي

كانَ في شَمسِ خَدِّهِ الوَردُ ضاحٍ

فَهوَ الآنَ قَد أَوى لِظِلالِ

نَطَقَ الشِعرُ حينَ لاحَت وَلِم لا

تَسجَعُ الطَيرُ في رَبيعِ الجَمالِ

راقَ خَلقاً وَفاقَ خُلُقاً فَقُلنا

أَنجُمُ الأُفقِ أَم نُجومُ المَعالي

شرح ومعاني كلمات قصيدة أخذوا موثق العذار على الخد

قصيدة أخذوا موثق العذار على الخد لـ ابن سهل الأندلسي وعدد أبياتها ستة.

عن ابن سهل الأندلسي

إبراهيم بن سهل الإشبيلي أبو إسحاق. شاعر غزل، من الكتّاب، كان يهودياً وأسلم فتلقّى الأدب وقال الشعر فأجاده، أصله من إشبيلية، وسكن سبتة بالمغرب الأقصى. وكان مع ابن خلاص والي سبتة في زورق فانقلب بهما فغرقا.

تعريف ابن سهل الأندلسي في ويكيبيديا

أبو إسحاق إبراهيم بن سهل الإسرائيلي الإشبيلي (605 هـ / 1208 - 649 هـ / 1251)، من أسرة ذات أصول يهودية. شاعر كاتب، ولد في إشبيلية واختلف إلى مجالس العلم والأدب فيها.