أخلائي وفي قرب الصدور

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أخلائي وفي قرب الصدور لـ ابن عبدون

اقتباس من قصيدة أخلائي وفي قرب الصدور لـ ابن عبدون

أَخلائي وَفي قُربِ الصُدورِ

ظُباً تَقضي عَلى قِمَمِ الدُهورِ

وَقَد ضَمَّت جَوانِحنا قُلوباً

أَبَت غَيرَ القُصورِ أَو القُبورِ

إِذا الكرماءُ نامَت فَوقَ ضَيمٍ

فَما فَضلُ الكَبيرِ عَلى الصَغيرِ

فَقَبل أَبي الدَنِيَّةَ قَيسُ عَبسٍ

وَلَم يصغي إِلى قَولِ المُشيرِ

لَئِن عَثَروا وَلَيسَ لَعا جَواب

فَلا عَلِقَت بُطونٌ مِن ظُهورِ

وَلا سَمِعوا بها إِلّا بِصمّ

وَلا نَظَروا بِها إِلّا بِعورِ

وَدَلَّهَني فِراقُ بَني سَعيدٍ

فَما أَدري قَبيلاً مِن دبيرِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أخلائي وفي قرب الصدور

قصيدة أخلائي وفي قرب الصدور لـ ابن عبدون وعدد أبياتها سبعة.

عن ابن عبدون

عبد المجيد بن عبد الله بن عبدون الفهري البابرتي أبو محمد. ذو الوزارتين، أديب الأندلس في عصره، مولده ووفاته في يابرة، استوزره بنو الأفطس إلى انتهاء دولتهم (سنة 485 هـ) وانتقل بعدهم إلى خدمة المرابطين. وكان كاتباً مترسلاً عالماً بالتاريخ والحديث، من محفوظاته كتاب الأغاني، وهو صاحب القصيدة (البسامة - خ) في شستربتي (4351) التي مطلعها: الدهر يوجع بعد العين بالأثر في رثاء بني الأفطس، شرحها ابن بدرون، وغيره وترجمت إلى الفرنسية والإسبانية. له كتاب في (الانتصار لأبي عبيد البكري على ابن قتيبة) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي