أخوي ما جاورت داركما

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أخوي ما جاورت داركما لـ جعفر الحلي النجفي

اقتباس من قصيدة أخوي ما جاورت داركما لـ جعفر الحلي النجفي

أَخويّ ما جاوَرت دارَكُما

إِلا لجور نَوائب الدَهر

فَرقدت في أَمن كَسانحة ال

بَطحاء قَد أَمنت مِن الذُعر

وَنَصبت وَجهي نَحوَ بَيتِكُما

عِندَ الصَلاة وَواجب الذكر

وَالآن عِندي حاجة عَرضت

نَفت الرقاد وَأَقلَقَت فكري

لي في خَبايا البَيت زاوية

عادية العمرين وَالعُمر

وَكَأَن ظلمتها أَجار كَما

رَب البَرية ظُلمة القَبر

سيان إِن دَخل الضَرير بِها

أَو من يَقلب مقلة الصَقر

لا يَلقط الحُب الحمام بِها

وَالفار مَأمون مِن الهر

لَو تَسمحان بكوتين لَها

طَلعت عليَّ أَشعة الفَجر

وَغُنمتما مني الدُعا أَبَدا

وَرَبحتما بِالحَمد وَالشُكر

شرح ومعاني كلمات قصيدة أخوي ما جاورت داركما

قصيدة أخوي ما جاورت داركما لـ جعفر الحلي النجفي وعدد أبياتها عشرة.

عن جعفر الحلي النجفي

جعفر الحلي النجفي

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي