أخ طالما سرني ذكره

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أخ طالما سرني ذكره لـ أبو العتاهية

اقتباس من قصيدة أخ طالما سرني ذكره لـ أبو العتاهية

أَخٌ طالَما سَرَّني ذِكرُهُ

فَقَد صِرتُ أَشجى لَدى ذِكرِهِ

وَقَد كُنتُ أَغدو إِلى قَصرِهِ

فَقَد صِرتُ أَغدو إِلى قَبرِهِ

وَكُنتُ أَراني غَنِيّاً بِهِ

عَنِ الناسِ لَو مُدَّ في عُمرِهِ

وَكُنتُ مَتى جِئتُ في حاجَةٍ

فَأَمري يَجوزُ عَلى أَمرِهِ

فَتىً لَم يُخَلِّ النَدى ساعَةً

عَلى يُسرِهِ كانَ أَو عُسرِهِ

تَظَلُّ نَهارَكَ في خَيرِهِ

وَتَأمَنُ لَيلَكَ مِن شَرِّهِ

فَصارَ عَلِيٌّ إِلى رَبِّهِ

وَكانَ عَلِيٌّ فَتى دَهرِهِ

أَتَتهُ المَنِيُّةُ مُغتالَةً

رُوَيداً تَخَلَّلُ مِن سِترِهِ

فَلَم تُغنِ أَجنادُهُ حَولَهُ

وَلا المُسرِعونَ إِلى نَصرِهِ

وَأَصبَحَ يَغدو إِلى مَنزِلٍ

سَحيقٍ تُؤُنِّقُ في حَفرِهِ

تُغَلَّقُ بِالتُربِ أَبوابُهُ

إِلى يَومَ يُؤذَنُ في حَشرِهِ

وَخَلّى القُصورَ الَّتي شادَها

وَحَلَّ مِنَ القَبرِ في قَعرِهِ

وَبُدِّلَ بِالبُسطِ فَرشَ الثَرى

وَريحَ ثَرى الأَرضِ مِن عِطرِهِ

أَخو سَفَرٍ ما لَهُ أَوبَةٌ

غَريبٌ وَإِن كانَ في مِصرِهِ

فَلَستُ مُشَيِّعَهُ غازِياً

أَميراً يَسيرُ إِلى ثَغرِهِ

وَلا مُتَلَقِّيَهُ قافِلاً

بِقَتلِ عَدُوٍّ وَلا أَسرِهِ

لِتُطرِهِ أَيّامُنا الصالِحاتُ

بِبِرٍّ إِذا نَحنُ لَم نُطرِهِ

فَلا يَبعَدَنَّ أَخي ثاوِياً

فَكُلٌّ سَيَمضي عَلى إِثرِهِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أخ طالما سرني ذكره

قصيدة أخ طالما سرني ذكره لـ أبو العتاهية وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن أبو العتاهية

إسماعيل بن القاسم بن سويد العيني، العنزي، أبو إسحاق. شاعر مكثر، سريع الخاطر، في شعره إبداع، يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره. ولد ونشأ قرب الكوفة، وسكن بغداد. كان في بدء أمره يبيع الجرار ثم اتصل بالخلفاء وعلت مكانته عندهم. وهجر الشعر مدة، فبلغ ذلك الخليفة العباسي المهدي، فسجنه ثم أحضره إليه وهدده بالقتل إن لم يقل الشعر، فعاد إلى نظمه، فأطلقه. توفي في بغداد.[١]

تعريف أبو العتاهية في ويكيبيديا

إسماعيل بن القاسم بن سويد العنزي ، أبو إسحاق، وهناك رأيان في نسبه، الأول أنه مولى عنزة والثاني «أنه عنزي صليبة وهذا قول ابنه محمد وما تأخذ به عدد من الدراسات الأكاديمية»، ولد في عين التمر سنة 130هـ/747م. ثم انتقل إلى الكوفة، كان بائعا للجرار، مال إلى العلم والأدب ونظم الشعر حتى نبغ فيه، ثم انتقل إلى بغداد، واتصل بالخلفاء، فمدح الخليفة المهدي والهادي وهارون الرشيد. يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار بن برد وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره.

[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أبو العَتاهِيَة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي