أدر الزجاج واترع الأكوابا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أدر الزجاج واترع الأكوابا لـ جعفر الكيشوان

اقتباس من قصيدة أدر الزجاج واترع الأكوابا لـ جعفر الكيشوان

أدر الزجاج واترع الأكوابا

واسق الندامى فالهوى قد طابا

وامزج بكأسك خمر ثغرك باسماً

تزل الهموم وتقلع الأوصابا

ودع العذول يلج في تعنيفه

يبدي الملامه أو يطيل عتابا

واشرب على زهر الرياض مدامة

ما استحضرت للهم إلا غابا

من كف أغيد ما رقى إلا غدا

قلبي يطاوع ساحراً كذابا

ساق كأن الخمر صارت خده

أو خده في كأسه قد ذابا

لو أن رقة خده في قلبه

ما كنت اجرع في جفاه الصابا

هام الجمال بحسنه حتى لقد

سجد الجمال صبابة وانابا

ملك القلوب جماله فإذا دعا

قلباً يهيم إطاعة وإجابا

اسكنتك القلب الذي خربته

وطنا فهل ترضى يكون خرابا

وغدوت اعبد منك شعراً اسوداً

جثلا وثغراً اشنبا ورضابا

أصبحت كالوثي اعبد دمية

وانا الشريف ارومة ونصابا

ما كنت ممن قال قافية ولا

نظم القصيد مدائحاً وسبابا

لكنما قد هز مي معءفاً

وأزال عني همي المنجابا

وأثاى في عواطفاً حساسة

عرس به الهادي ينال طلابا

هو ذلك الشهم الذي بكماله

قد بز أقراناً له وصحابا

شهم يريك الفضل عند كلامه

ومكارم الأخلاق والآدابا

طلق المحيا حلوة الفاظه

متجلبب من مجده جلبابا

ذو همة ضربت على هام السهى

طنباً وفوق الزاهرات قبابا

وسجية طبعت على حب العلى

لم ترض غير الفرقدين جنابا

يا أيها الحسن الذي أضحى الندى

من كفه بحراً له وعبابا

لازلت للمجد الأثيل مرافقاً

تهب الجزيل معظماً ومهابا

فليهن إبراهيم فيك ولا أرى

ما أن بقيت من الحياة صعابا

حسب الأنام بأن شاؤك قاصر

فتسابقوا كي يدركون طلابا

شرح ومعاني كلمات قصيدة أدر الزجاج واترع الأكوابا

قصيدة أدر الزجاج واترع الأكوابا لـ جعفر الكيشوان وعدد أبياتها أربعة و عشرون.

عن جعفر الكيشوان

السيد جعفر بن محمد حسين القزويني الكيشوان. شاب فاضل وأديب بارع. ولد في النجف، ونشأ بها على أبيه الذي كان من أعلام عصره في العلم والأدب، فعني بتربيته ووجهه أحسن توجيه. توفي شاباً في النجف، وله شعر جيد أورد بعضاً منه صاحب كتاب شعراء الغري.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي