أدر ذكر سلمى وذكر سعاد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أدر ذكر سلمى وذكر سعاد لـ ابن علوي الحداد

اقتباس من قصيدة أدر ذكر سلمى وذكر سعاد لـ ابن علوي الحداد

أدر ذكر سلمى وذكر سعاد

على مسمعي عل يصفو الفؤاد

ويهدأ وتسكن أشجانه

فإن به مثل ورى الزناد

إذا ذكر الصب عيشاً مضى

بحي الأحبة في خير واد

بكاه بدمع يروي الخدود

كما يروي الأرض صوب العهاد

وهاجت بأحشائه لوعة

لها زفرات تكاد تكاد

وإني لأبقى على مهجتي

إذا جدبي الوجد خوف النفاد

تسل وما ثم من سلوة

ولست بناسي عهود الوداد

ولا معشراً كان من أسرتي

وقومي هم المبتغى المراد

تفانوا جميعاً وأفردت في

أناس وخلف كثير الفساد

قليل الرشاد جماهيرهم

عبيد الحطان نساة المعاد

فلا مرحباً ولا سهلاً بهم

وأهلاً وسهلاً بحزب الرشاد

فيا سعد إن كنت لي مسعداً

فهيا وهيا نطوف البلاد

لتسآلنا وبأقدامنا

على السادة الغرفا لشوق زاد

فإن قد ظفرنا بمطلوبنا

ففضل من اللَه رب العباد

وإن قد فقدنا فحال الزمان

زمان البلايا كثير النكاد

علىأن منهم بقايا قليل

ولكنهم تحت ستر الجواد

على وفق ما قال خير الورى

وقال الوصي إما السداد

فيا رب يا ربنا كن لنا

فإنك خير ولي وهاد

واختم بخير وحسن اليقين

وحب اللقا خير ما يستفاد

وصلى وسلم على أحمد

نبي الهدى كلما غصن ماد

ودر الغمام وهب النسيم

وغنى الحمام وزمزم حاد

شرح ومعاني كلمات قصيدة أدر ذكر سلمى وذكر سعاد

قصيدة أدر ذكر سلمى وذكر سعاد لـ ابن علوي الحداد وعدد أبياتها واحد و عشرون.

عن ابن علوي الحداد

عبد الله بن علوي بن محمد بن أحمد المهاجر بن عيسى الحسيني الحضرمي المعروف بالحداد أو الحدادي باعلوي. فاضل من أهل تريم (بحضرموت) مولده في (السير) من ضواحيها، ووفاته في (الحاوي) ودفن في تريم. كان كفيفاً، ذهب الجدري ببصره طفلاً، واضطهده اليافعيون حكام تريم فكان ذلك سبب انتقاله إلى الحاوي. له رسائل وكتب منها (عقيدة التوحيد) و (الدعوة التامة والتذكرة العامة -ط) ، (تبصره الولي بطريقة السادة بني علوي) ، و (المسائل الصوفية) . وجمع تلميذه أحمد بن عبد الكريم الشجار الإحسائي، طائفة من كلامه في كتاب سماه (تثبيت الفؤاد -ط) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي