أدر كاس الصفا فلقد حلالي
أبيات قصيدة أدر كاس الصفا فلقد حلالي لـ عبد الله فريج

أَدر كاس الصَفا فَلَقَد حلالي
عَلى نَغَماتِ ذي سِحر حَلالي
وَشنف سَمع نَدمان بِمَدح
لِمَن حازَ الكَمال مَع الجَلال
اميرٌ احمد الافعال شَهم
حَميد الذِكر مَحمود الخِصال
سريٌّ قَد اتى عَن خير قَوم
لَهُم كَم طَأطَأت هام الرِجال
قَوِيُّ الجاشَ ذو عَزم وَحَزم
تَدينُ لِبُأسِهِ أُسد الدحال
منير الفِكر ذو رَأي سَديد
يُباري السَيفَ في حَسم الجِدال
اِذا هَزَّ اليَراعَة في يَمين
عَلى القِرطاس ازرى بِالعَوالي
ذَكِيٌّ لَو ذعيٌّ المعيٌّ
نَخال الذِهن مِنهُ في اشتِعال
صَبا لِلفَضلِ وَالآدابِ طِفلاً
كَما تَصبو العطاش الى الزلال
رَضيع بَلاغَة هَيهات مَعَهُ
إِذا ما جالَ خَصم في مَجال
كَريم لَيسَ من عَجب حماهُ
إِذا اضحى محطاً لِلرحال
وَقد عَمت مَآثِرُهُ فَفاقَت
لَدى عد عَلى حُب الرِمال
فَيا مَن رامَ يوفيهِ ثَناء
رُوَيدك ان ذا عينُ المحال
صِفات تَشتَهي الشُهب اِشتِياقاً
لَو انتَظَمت بِها نُظم اللآلي
بِصَدر الدَهرِ قَد اِضحى وِساماً
وَتاجاً فَوقَ هاماتِ اللَيالي
فَاِهداهُ ابو العَبّاسِ مِنهُ
بِسامي رُتبَة بَينَ المَوالي
وَميزُهُ عَلى غَيرِ فاضحى
بِها مُتَمايِزاً في كُل حال
وَاِذ وُرق المُنى غَنت سُروراً
تَهنيه بِاِحرازِ المَعالي
تَجَلّى طالِع التَوفيقِ يَشدو
بِتاريخَينِ عَن صِدق المَقال
ايا من سدت فَوزاً شَأَن فَخرا
بِاِمجَد رُتبَة دم في اكَمال
شرح ومعاني كلمات قصيدة أدر كاس الصفا فلقد حلالي
قصيدة أدر كاس الصفا فلقد حلالي لـ عبد الله فريج وعدد أبياتها عشرون.
عن عبد الله فريج
عبد الله فريج أفندي. أحد أدباء وشعراء مصر في العصر الحديث اتقن الشعر بعد أن بلغ الأربعين من عمره. أهدى أشعاره صاحب السعادة: ادريس بك راغب وقد قال في مطلع ديوانه مادحاً له: لإدريس رب الفضل تحدى الركائب وتطوى على بعد الديار السباسبُ له أريج الازهار في محاسن الاشعار.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب