أدهشته أنوارها فهو ح

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أدهشته أنوارها فهو ح لـ شرف الدين الحلي

اقتباس من قصيدة أدهشته أنوارها فهو ح لـ شرف الدين الحلي

أدهشته أنوارها فهو ح

يران لدنيا ذهابه كالمجيِّ

بِتُّ أُسقَى من ثغره وحمياه

ا فمازجت مرها بالشهيِّ

مثل أوصاف صارم الدين وه

ل يوجد يوما طلق سوى أريحيِّ

أريحيٌّ طلق الجبين وهل ي

وجد يوماً طلق سوى أريحيِّ

غامر جوده على قلة الوف

ر فلله غامر من بكيِّ

والمعالي كُلٌّ يراها وما يسم

و إليها غير الأغرِّ النَّخِيِّ

وهو الحمد مشتريه قليل

ليس من مكسب اللئيم الغنيِّ

خلدت شربة الأيادي كعباً

ضعف ما خلَّدَتْ صَبَا الجعفريِّ

فابق عبد الرحمن يا موجد الإحس

ان أهلاً لكل حمد سنيِّ

فأرى جود مجدك اليوم ق

د زان حلياً من منطق الحِّليِّ

لا خلا الدهر من علاك فإني

عاشق في دوامها الأبديِّ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أدهشته أنوارها فهو ح

قصيدة أدهشته أنوارها فهو ح لـ شرف الدين الحلي وعدد أبياتها أحد عشر.

عن شرف الدين الحلي

أبو الوفاء راجح بن أبي القاسم إسماعيل الأسدي الحلي أبو الهيثم شرف الدين. شاعر من بني أسد ولد في مدينة الحلة في العراق. وقد رحل الشاعر إلى بغداد في خلافة الإمام الناصر لدين الله أبي العباس أحمد المستضيء بنور الله ولكنه لم يستقر كثيراً فرحل إلى الشام ومصر. وقد قضى جل حياته في ربوع الشام، ويظهر من شعره أنه شيعي وهذا ظاهر إذ أن كل أهل الحلة متشيعين. وشعر الحلي يشمل المدح في معظمه وله (ديوان كبير - خ) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي