أديم الحمد لله السلام

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أديم الحمد لله السلام لـ المفتي عبد اللطيف فتح الله

اقتباس من قصيدة أديم الحمد لله السلام لـ المفتي عبد اللطيف فتح الله

أُديمُ الحَمدَ للَّه السّلامِ

وَمَن يَدعو إِلى دارِ السلامِ

وَأُهدي مُكثِراً أَسنى سلامٍ

إِلى عمرِ الكريمِ أَخي الكرامِ

رَفيع القَدرِ ذو شَأنٍ فَخيمٍ

وَفَخر في الوَرى عالٍ وسامي

خَدين الفَضلِ وَالعرفانِ أَضحت

مَعارِفُه الشهيرةَ في الأنامِ

وَفيهِم قَد بَدا كَالبدرِ يَزهو

أَيَخفي البدرُ في لَيلِ التّمامِ

فَمَن يَخفى عَلَيهِ فَذاكَ أَعمى

وَأَعمى الجَهلِ فيهِ الجهلُ نامي

عَلى خَيرٍ وَهَديٍ ثمّ سَمْتٍ

بِحُسنِ الخَلقٍ يَبدو ذا اِتّسامِ

لَهُ ذِهنُ بِهِ الأَسرارُ طرّاً

لِأَحرُفها بَدا حسنُ اِرتِسامِ

تُخاطِبُهُ الحروفُ بِحُسنِ لَفظٍ

وَيُبدي ثَغرُها حُسنَ اِبتِسامِ

فَقيهٍ فاضِل أَثنى عَليه

على إِتقانهِ فقهُ الإِمامِ

إِمام دِيارِ هِجرةِ خَيرِ رُسلٍ

شَفيع الخَلقِ في يَوم الزّحامِ

أَديب سيبَويه النّحوِ حقّاً

حَوى إِتقانَ إِعرابِ الكلامِ

بَليغٌ لِلبيانِ أَراه سَعداً

بِهِ سَعدُ البيانِ لَدى الأنامِ

وَسَبكيّ الأُصولِ بِلا اِرتِيابٍ

وَفي تَوحيدِهِ عبد السّلامِ

وَفي الميزانِ كَالشّيخِ اِبن سينا

وَفي الأَبدالِ كاِبنٍ لِلهمامِ

حَباهُ اللَّهُ عِرفاناً وَنوراً

كَذا حَيّاهُ في حُسنِ السّلامِ

وَأَحياهُ الإِلهُ حَياةَ خيرٍ

وَعافاهُ الإِلهُ مِنَ السّقامِ

وَمَنَّ عليه جوداً وَاِمتِناناً

لَدى لُقياه في حُسنِ الختامِ

بِجاهِ مُحمّدٍ أَسنى رَسول

وَجاهِ الآلِ وَالصّحبِ العظامِ

عَلَيه اللَّه سَلّمَ ثمَّ صَلّى

وَوالى ذاكَ مِنه عَلى الدوامِ

مَدى الأَيّامِ ما هَبَّت نَسيم

وَما قَد دامَ تَغريدُ الحمامِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أديم الحمد لله السلام

قصيدة أديم الحمد لله السلام لـ المفتي عبد اللطيف فتح الله وعدد أبياتها واحد و عشرون.

عن المفتي عبد اللطيف فتح الله

المفتي عبد اللطيف فتح الله

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي