أرأيت فعل معاشر مقتوا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أرأيت فعل معاشر مقتوا لـ إبراهيم الطباطبائي

اقتباس من قصيدة أرأيت فعل معاشر مقتوا لـ إبراهيم الطباطبائي

أرأيت فعل معاشر مقتوا

أولى لهم لو أنهم سكتوا

نكتوا وما علموا بأنهم

بنفوسهم لا الدين قد نكتوا

تركوا شعار الدين عن عنتٍ

بل عن عتوٍّ دونه العنت

فلسوف يلقون الذي كسبوا

في حيث لا مال ولا جدة

حلفوا وغب الحلف قد حنثوا

قالوا وغب القول قد صمتوا

فإذا دعوا لهداية نكلوا

وإذا دعوا لغواية ثبتوا

يتشيعون وذي صفاتهم

لا بوركت من شيعة صفة

أسمعتهم والحق منبلج

هم في الضلال الغي لو نصتوا

يا ليت شعري كيف عذرهم

وجدوا لهم جهة ولا جهة

جمعوا لأمر لم يكن لهم

وتفرقوا فجميعهم شتت

سمة لهم من قبل أعرفها

مذمومة يابئسما السمة

لا بارك الرحمن في نفرٍ

ضاق الخناق بهم ولا سعة

شرح ومعاني كلمات قصيدة أرأيت فعل معاشر مقتوا

قصيدة أرأيت فعل معاشر مقتوا لـ إبراهيم الطباطبائي وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن إبراهيم الطباطبائي

إبراهيم بن حسين بن رضا الطباطبائي، من آل بحر العلوم. شاعر عراقي، مولده ووفاته بالنجف. كان أبيّ النفس، لم يتكسب بشعره ولم يمدح أحد لطلب بره. له (ديوان شعر - ط) امتاز بحسن الديباجة.[١]

تعريف إبراهيم الطباطبائي في ويكيبيديا

السيّد إبراهيم بن حسن الطباطبائي المعروف بـبحر العلوم (1832 - 1901) شاعر عراقي في القرن 19 م. ولد في النجف. ينتمي إلى أسرة هاشمية حسنية شيعة اثنا عشرية. تلقى تربيته الأولى على يد أبيه حسن بن رضا بحر العلوم في مسقط رأسه ثم استوطن الكاظمية وفأخذ عنه الشاعر عبدالمحسن الكاظمي. طبع ديوانه أول مرة بعد وفاته في بيروت سنة 1913 بيد علي الشرقي. توفي في النجف.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي