أرادت طريق الجفر ثم أضلها
أبيات قصيدة أرادت طريق الجفر ثم أضلها لـ معن بن أوس المزني

أَرادَت طَريقَ الجَفرِ ثُمَّ أَضَلَّها
هُداةٌ وَقالوا بَطنُ ذي البِئرِ أَيسَرُ
وَأَصبَحَ سَعدٌ حَيثُ أَمسَت كَأَنَّهُ
بِرائِعَةِ المَمروخِ زِقِّ مُقَيَّرُ
فَما نَوَّمَت حَتّى اِرتَمى بِنقالِها
مِنَ اللَيلِ قُصوى لابَةٍ وَالمُكَسَّرُ
تُساقِطُ أَولادَ التنَوِّطِ بِالضُحا
بِحَيثُ يُناصي صَدرَ بُحرَةَ مُخبِرُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة أرادت طريق الجفر ثم أضلها
قصيدة أرادت طريق الجفر ثم أضلها لـ معن بن أوس المزني وعدد أبياتها أربعة.
عن معن بن أوس المزني
معن بن أوس بن نصر بن زياد المزني. شاعر فحل، من مخضرمي الجاهلية والإسلام، له مدائح في جماعة من الصحابة، رحل إلى الشام والبصرة، وكف بصره في أواخر أيامه، وكان يتردد إلى عبد الله بن عباس وعبد الله بن جعفر بن أبي طالب فيبالغان في إكرامه. له أخبار مع عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) ، وكان معاوية يفضله ويقول: أشعر أهل الجاهلية زهير بن أبي سلمى، وأشعر أهل الإسلام ابنه كعب ومعن بن أوس. وهو صاحب لامية العجم التي أولها: لعمرك ما أدري وإني لأوجل على أينا تعدو المنية أول مات في المدينة.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب