أراقب سير النجم بين الغياهب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أراقب سير النجم بين الغياهب لـ حسن حسني الطويراني

اقتباس من قصيدة أراقب سير النجم بين الغياهب لـ حسن حسني الطويراني

أَراقبُ سَيرَ النجم بَين الغَياهبِ

وَمن مثلها بين الحَشا وَالتَرائبِ

وَأَطرُقُ باباً للأَماني مغلقاً

وَأَسألُ رَسماً قَد عَفا بَعدَ صاحب

وَأَسترُ ما لو أنْ كشفتُ يسيرَه

رَأَيتَ من الأَهواءِ كُلَّ العَجائب

وَأَسفحُ دَمعاً طلُّهُ فَوق وابلٍ

يَسيرُ بحاراً طامِياتِ الجَوانب

أَبيتُ وَما لي مؤنسٌ غَيرُ طيفِهم

نَديمي وَكاسات العُيون مَشاربي

وَأَستخبرُ الريحَ الشَماليّ عَنهُمُ

إِذا ما سرت نحوي وَروحَ الجَنائب

وَلي في الهَوى سرٌّ خفيٌّ عَن الهَوى

وَلي مذهبٌ في الحُبِّ غَيرُ المذاهب

وَما كلُّ من يَهوى بصافٍ وَدادُهُ

وَلا كُل من تَهوى حَميدُ العَواقب

هَواك بِهِ فَخرٌ عَلى كُلِّ عاشقٍ

فَفاخرْ بِصبٍّ حازمِ الرَأي صائب

فَما لك في ملك الجَمال مشاركٌ

وَلا ليَ في فَضل الهَوى من مقارب

حَكيتَ النَقا قَدّاً وَشَمسَ الضُحى بَهاً

وَصَبغَ الدُجى لَوناً بتلك الذَوائب

عَلَيك مِن اللَه السَلامُ مردّداً

كَما ردّد الأَفكارَ أَطماعُ طالب

شرح ومعاني كلمات قصيدة أراقب سير النجم بين الغياهب

قصيدة أراقب سير النجم بين الغياهب لـ حسن حسني الطويراني وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن حسن حسني الطويراني

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني. شاعر منشئ، تركي الأصل مستعرب، ولد ونشأ بالقاهرة وجال في بلاد إفريقية وآسية، وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي، كان أبي النفس بعيداً عن التزلف للكبراء، في خلقته دمامة، وكان يجيد الشعر والإنشاء باللغتين العربية والتركية، وله في الأولى نحو ستين مصنفاً، وفي الثانية نحو عشرة. وأكثر كتبه مقالات وسوانح. ونظم ستة دواوين عربية، وديوانين تركيين. وأنشأ مجلة (الإنسان) بالعربية، ثم حولها إلى جريدة فعاشت خمسة أعوام. وفي شعره جودة وحكمة. من مؤلفاته: (من ثمرات الحياة) مجلدان، كله من منظومة، و (النشر الزهري-ط) مجموعة مقالات له.[١]

تعريف حسن حسني الطويراني في ويكيبيديا

حسن حسني الطويراني (1266 - 1315 هـ / 1850 - 1897 م) هو حسن حسني باشا بن حسين عارف الطُّوَيْراني.صحافي وشاعر تركي المولد عربي النشأة. ولد بالقاهرة، وطاف في كثير من بلاد آسيا وأفريقيا وأوروبة الشرقية. كتب وألف في الأدب والشعر باللغتين العربية والتركية، وأنشأ في الأستانة مجلة «الإنسان» عام 1884، ومن ثم حولها إلى جريدة ، لخدمة الإسلام والعلوم والفنون؛ وظلت إلى عام 1890 باستثناء احتجابها عدة أشهر. جاء إلى مصر واشترك في تحرير عدة صحف. تغلب عليه الروح الإسلامية القوية. ومن كتبه: «النصيح العام في لوازم عالم الإسلام»، و«الصدع والالتئام وأسباب الانحطاط وارتقاء الإسلام»، و«كتاب خط الإشارات» وغيرها. له ديوان شعر مطبوع عام 1880.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي