أرانا الورد في حمر الخدود

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أرانا الورد في حمر الخدود لـ ابن الخلوف

اقتباس من قصيدة أرانا الورد في حمر الخدود لـ ابن الخلوف

أرَانَا الْوَرْدَ فِي حُمْرِ الخُدُودِ

وَقَدْ حَمَلَتْهُ بَانَاتُ القُدُودِ

وَلاَحَ الجُلَّنَارُ بِوَجْنَتَيْهِ

فَبَشَّرَنَا بِرُمَّانِ النُّهُودِ

وَقَوَّسَ حَاجِبًا فَرَمَى سِهَامًا

تَشُقُّ قُلُوبَنَا قَبْلَ الجُلُودِ

يَمِينًا بِالْقَوَامِ إذَا تَثَنَّى

وَبِالدُّعْجِ المُكَحَّلَةِ الرَّقُودِ

لَئِنْ قَطَعَ المُهَنَّدُ دُونَ غِمْدٍ

فَسَيْفُ اللَّحْظُ أقْطَعُ فِي الغُمُودِ

وَإنْ نُسِبَ الجَبِينُ إلَى هِلاَلٍ

فَقَدْ نُسِبَ العِذَارُ إلَى زَرُودِ

غَزَالٌ نَافِرٌ إنْ رُمْتَ أنْسًا

وَكَيْفَ الأنْسُ لِلظَّبْيِ الشَّرُودِ

لَهُ فِي لَحْظِهِ آيَاتُ سِحْرٍ

تُرِيكَ الظَّبْيَ يَلْعَبُ بِالأسُودِ

رَآهُ الغُصْنُ ثُمَّ سَهَا فَلِمْ لاَ

أتَى مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ بِالسُّجُودِ

ظَلِلْتُ بِلَيْلِ طُرَّتِهِ وَلَكِنْ

هُدِيتُ بِصُبْحِ طَالِعِهِ السَّعِيدِ

شَنِيبُ الثَّغْرِ مَعْسُولُ الثَّنَايَا

كَحِيلُ الطَّرْفِ وَرْدِيُّ الخُدُودِ

يُدِيرُ الراحَ بِالكَاسَاتِ كَيْمَا

يُرِيكَ الشَّمْسَ فِي بُرْجِ السُّعُودِ

خَطَبْنَا بِكْرَهَا فِي وَقْتِ أنْسٍ

فَهَلْ لَكَ أنْ تَكُونَ مِنَ الشُّهُودِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أرانا الورد في حمر الخدود

قصيدة أرانا الورد في حمر الخدود لـ ابن الخلوف وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن ابن الخلوف

ابن الخلوف

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي