أراني وذئب القفر إلفين بعدما
من موسوعة الأدب العربي
أبيات قصيدة أراني وذئب القفر إلفين بعدما لـ الأحيمر السعدي
أَراني وَذِئبَ القَفرِ إِلَفَينِ بَعدَما
بَدَأنا كِلانا يَشمَئِزُّ وَيُذعَرُ
تَأَلَّفَني لَمّا دَنا وَأَلِفتُهُ
وَأمكَنَني لِلرَميِ لَو كُنتُ أَغدِرُ
وَلَكِنَّني لَم يَأتَمِنّي صاحِبٌ
فَيَرتابَ بي ما دامَ لا يَتَغَيَّرُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة أراني وذئب القفر إلفين بعدما
قصيدة أراني وذئب القفر إلفين بعدما لـ الأحيمر السعدي وعدد أبياتها ثلاثة.
عن الأحيمر السعدي
الأُحَيمِر السَعدي. شاعر من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية، كان لصاً فاتكاً مارداً، من أهل بادية الشام. أتى العراق، وقطع الطريق، فطلبه أمير البصرة (سليمان بن علي ابن عبد الله بن عباس) ففّر فأهدر دمه، وتبرأ منه قومه. وطال زمن مطاردته، فحنّ إلى وطنه فنظم قصيدة حنين إلى الشام مطلعها: لئن طال ليلي بالعراق لربما أتى لي ليل بالشآم قصير وتاب بعد ذلك عن اللصوصية، ونظم أبياتاً في توبته، أوردها الآمدي نقلاً عن أبي عبيدة.[١]
تعريف الأحيمر السعدي في ويكيبيديا
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ الأُحَيمِر السَعدي - ويكيبيديا