أراه إلى الصبا رجع الركابا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أراه إلى الصبا رجع الركابا لـ محمد عبد المطلب

اقتباس من قصيدة أراه إلى الصبا رجع الركابا لـ محمد عبد المطلب

أراه إلى الصبا رجَع الركابا

وراغ إلى الهوى لما أهابا

دعاه الحلم فاستعصى ولما

دعته الأعينُ النُجل استجابا

نصبن بالإنكسار له شباكاً

جعلن من الدلال لها نِصابا

بعثن من اللحاظ له رسولاً

يرتِّل سحرهن له كتابا

ومن تكن العيونُ عليه حربا

يلاق بها المثقَّفة الحرابا

ضلال أن يغالبَهن قلبٌ

إذا ذكر الضلال وَهى فذابا

مليك بالغرام له اعتزاز

يُذِل من الملوك له الرقابا

إذا شاء الجمالُ عذابَ صبٍّ

يَلَذّ على مشيئته العذابا

معذَّبةَ الفؤاد إلك روحي

أُقرِّبها لعينيك احتسابا

أخذتِ لموجات القلب عهداً

كتبت على الفؤاد به كتابا

ومن أوفى بعهدك من فؤاد

أذاب القلبُ منه ما أذابا

ومن أوفى بعهدك من محب

أجبتِ العاذلات وما أجابا

فما أنا بالمعذَّل في غرامي

أقلي اللوم عاذلَ والعتابا

صحوتُ عن الصبا عِفتُ الأماني

فما كانت به إلّا كِذابا

ولم أُطِع النهى غدراً ولكن

يلذ الحبَّ من وجَد الشبابا

سلام للصبا والعيش فيه

ملاعبُ تأخذ العمر انتهابا

إذ اللذات لات حصى علينا

ولا ندري لعِدتها حسابا

ولا تعِب المكارم تجتنبها

وقد أبت المكارم أن تعابا

أفق يا بن الفناء فتلك دنيا

أبت لذّاتها إلّا تُشابا

ورِد شِرَع السعادة في أناس

على سُبل الهدى شدّوا الركابا

أماجدُ من بني مصر استجابوا

إلى الخيرات واحتسبوا الثوابا

فكان البرُّ والتقى مَراحا

لهم والفوزُ بالحسنى مآبا

رضوا بالمجد والإسلام دينا

به طابت نفوسهم وطابا

وكان المجد غايةَ كل نفسٍ

لحب الخير قد خُلقت رغابا

تراهم بالمواسة استقلوا

رضوا فيها المتاعب والصعابا

فكم مهدوا لمغترِب سبيلا

وكم رفعوا لمبتئسٍ جنابا

وكم صانوا كرامةَ ذي إباء

وكم صاغوا لبائسة حجابا

وكم مدوا لذي الحاجات راحا

تُسابق في تكرّمها السحابا

وبيتٍ أغلقته يد الليالي

له فتحوا من الإحسان بابا

وكم من مُرمل خلعوا عليه

بأيديهم من النعمى ثيابا

أولئك معشر كرُموا نفوساً

وفي دَرَك العلا صدقوا طِلابا

شرح ومعاني كلمات قصيدة أراه إلى الصبا رجع الركابا

قصيدة أراه إلى الصبا رجع الركابا لـ محمد عبد المطلب وعدد أبياتها واحد و ثلاثون.

عن محمد عبد المطلب

محمد بن عبد المطلب بن واصل. من أسرة أبي الخير، من جهينة. شاعر مصري، حسن الرصف، من الأدباء الخطباء. ولد في باصونة (من قرى جرجا بمصر) وتعلم في الأزهر بالقاهرة، وتخرج مدرساً، وشارك في الحركة الوطنية، بشعره ومقالاته وخطبه. وتوفي بالقاهرة. له (ديوان شعر) . وله: (تاريخ أدب اللغة العربية) ثلاثة أجزاء، و (كتاب الجولتين في آداب الدولتين) الأموية والعباسية، و (إعجاز القرآن) وروايتا (الزباء) و (ليلى العفيفة) كلها لا تزال محفوظة.[١]

تعريف محمد عبد المطلب في ويكيبيديا

محمد عبد المطلب عبد العزيز الأحمر، (ولد 13 أغسطس 1910 في شبراخيت بمحافظة البحيرة. - توفي 21 أغسطس 1980) مطرب مصري معروف فنياً وشعبياً باسم عبد المطلب حفظ القرآن واستمع إلى الأسطوانات في قهاوي البلدة، طلب شقيقه من دواد حسني أن يضمه المذهبجية في تخته، غنى في مسرح بديعة 1932 عينه محمد عبد الوهاب «كورسي» في فرقته أحب غناء المواويل، ولحن له محمود الشريف «بتسأليني بحبك ليه» ونجحت فسجلها على أسطوانة وأنتج له عبد الوهاب فيلم «تاكسي حنطورة»، كون شركة إنتاج مع واحدة من زوجاته نرجس شوقي وأنتج فيلم «الصيت ولا الغنى» ثم عاد وأنتج هو فيلم «5 من الحبايب» تتلمذ عليه شفيق جلال ومحمد رشدي ومحمد العزبي، من أشهر أغانيه «رمضان جانا» كلمات حسين طنطاوي، وألحان محمود الشريف. من أغانيه الأخرى: "البحر زاد"، "يا ليلة بيضا"، "تسلم إيدين اللي اشترى"، "حبيتك وبحبك"، "قلت لا بوكي"، "يا حاسدين الناس"، "ساكن في حي السيدة"، "يا أهل المحبة"، "ودع هواك"، "اسأل مرة عليه"، "الناس المغرمين"، شفت حبيبي"، "مابيسألشي عليه أبدا"، "ودع هواك"، "بتسألني بحبك ليه"، و"أنا مالي"، "يا حبايب هللو"، كما غنى من ألحان الموسيقار فريد الأطرش وكلمات إسماعيل الحبروك أغنية الأفراح "ياليلة فرحنا طولي". بلغ رصيده ما يزيد عن ألف أغنية بداية من بتسألنى بحبك ليه ووصولا إلى اسأل على مرة. حصل على وسام الجمهورية من الرئيس عبد الناصر عام 1964. محمد عبد المطلب (13/8/1910- 21/8/1980) اسمه الحقيقي هو: محمد عبد المطلب عبد العزيز الأحمر، مطرب عرف بأسلوبه المميز في الغناء

عمل كورس في فرقة محمد عبد الوهاب تحول إلى مطرب مستقل في فرقة بديعة مصابني قدم مسرحية «يا حبيبتي يا مصر» أنتج فيلم «5 شارع الحبايب» أول أغنية أعطته الشهرة في أوائل الثلاثنيات اللي سجلها في شركة بيضافون أغنية: بتسأليني بحبك ليه

[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. محمد عبد المطلب - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي