أرحلت من سلمى بغير متاع

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أرحلت من سلمى بغير متاع لـ المسيب بن علس

اقتباس من قصيدة أرحلت من سلمى بغير متاع لـ المسيب بن علس

أَرَحَلتَ مِن سَلمى بِغَيرِ مَتاعِ

قَبلَ العُطاسِ وَرُعتَها بِوَداعِ

مِن غَيرِ مَقلِيَةٍ وَإِنَّ حِبالَها

لَيسَت بِأَرمامٍ وَلا أَقطاعِ

إِذ تَستَبيكَ بِأَصلَتِيٍّ ناعِمٍ

قامَت لِتَفتِنَهُ بِغَيرِ قِناعِ

وَمَهاً يَرُفُّ كَأَنَّهُ إِذ ذُقتَهُ

عانِيَّةٌ شُجَّت بِماءِ وِقاعِ

أَو صَوبُ غادِيَةٍ أَدَرَّتهُ الصَبا

بِبَزيلِ أَزهَرَ مُدمَجٍ بِسَياعِ

فَرَأَيتُ أَنَّ الحُكمَ مُجتَنِبُ الصِبا

وَصَحَوتُ بَعدَ تَشَوُّقٍ وَرُواعِ

فَتَسَلَّ حاجَتَها إِذا هِيَ أَعرَضَت

بِخَميصَةٍ سُرُحِ اليَدَينِ وِساعِ

صَكّاءَ ذِعلِبَةٍ إِذا اِستَدبَرتَها

حَرَجٍ إِذا اِستَقبَلَتها هِلواعِ

وَكَأَنَّ قِنطَرَةً بِمَوضِعِ كورِها

مَلساءَ بَينَ غَوامِضِ الأَنساعِ

وَإِذا تَعاوَرَتِ الحَصا أَخفافُها

دَوّى نَواديهِ بِظَهرِ القاعِ

وَكَأَنَّ غارِبَها رَباوَةُ مَخرَمٍ

وَتَمُدُّ ثِنيَ جَديلِها بِشِراعِ

وَإِذا أَطَفتَ بِها أَطَفتَ بِكَلكَلٍ

نَبِضِ الفَرائِصِ مُجفَرِ الأَضلاعِ

مَرِحَت يَداها لِلنَجاءِ كَأَنَّما

تَكرو بِكَفَّي لاعِبٍ في صاعِ

فِعلَ السَريعَةِ بادَرَت جُدّادَها

قَبلَ المَساءِ تَهُمُّ بِالإِسراعِ

فَلَأُهدِيَنَّ مَعَ الرِياحِ قَصيدَةً

مِنّي مُغَلغَلَةً إِلى القَعقاعِ

تَرِدُ المِياهَ فَما تَزالُ غَريبَةً

في القَومِ بَينَ تَمَثُّلٍ وَسَماعِ

وَإِذا المُلوكُ تَدافَعَت أَركانُها

أَفضَلتَ فَوقَ أَكُفِّهِم بِذِراعِ

وَإِذا تَهيجُ الريحُ مِن صُرّادِها

ثَلجاً يُنيخُ النَيبَ بِالجَعجاعِ

أَحلَلتَ بَيتَكَ بِالجَميعِ وَبَعضُهُم

مُتَفَرِّقٌ لِيَحُلَّ بِالأَوزاعِ

وَلَأَنتَ أَجوَدُ مِن خَليجٍ مُفعَمٍ

مُتَراكِمِ الآذِيِّ ذي دُفّاعِ

وَكَأَنَّ بُلقَ الخَيلِ في حافاتِهِ

يَرمي بِهِنَّ دَوالِيَ الزُرّاعِ

وَلَأَنتَ أَشجَعُ في الأَعادي كُلِّها

مِن مُخدِرٍ لَيثٍ مُعيدِ وِقاعِ

يَأتي عَلى القَومِ الكَثيرِ سِلاحُهُم

فَيَبيتُ مِنهُ القَومُ في وَعواعِ

أَنتَ الوَفِيُّ فَما تُذَمُّ وَبَعضُهُم

تودي بِذِمَّتِهِ عُقابُ مَلاعِ

وَإِذا رَماهُ الكاشِحونَ رَماهُمُ

بِمَعابِلَ مَذروبَةٍ وَقِطاعِ

وَلِذاكُمُ زَعَمَت تَميمٌ أَنَّهُ

أَهلُ السَماحَةِ وَالنَدى وَالباعِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أرحلت من سلمى بغير متاع

قصيدة أرحلت من سلمى بغير متاع لـ المسيب بن علس وعدد أبياتها ستة و عشرون.

عن المسيب بن علس

المسيب بن مالك بن عمرو بن قمامة، من ربيعة بن نزار. شاعر جاهلي، كان أحد المقلّين المفضلين في الجاهلية. وهو خال الأعشى ميمون وكان الأعشى راويته. وقيل اسمه زهير، وكنيته أبو فضة. له ديوان شعر شرحه الآمدي.[١]

تعريف المسيب بن علس في ويكيبيديا

المسيب بن عَلس (نحو 100 ق هـ - 23 ق هـ / 525 - 600م ) شاعر جاهلي، كان أحد المقلّين المفضلين في الجاهلية، وهو من بني جماعة من ضبيعة . وهو خال الأعشى ميمون وكان الأعشى راويته. وقيل اسمه زهير، وكنيته أبو فضة.لقب بالمسيب ببيت قاله وهو جاهلي لم يدرك الإسلام له ديوان شعر شرحه الآمدي.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. المسيب بن عَلس - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي