أرح القلب من عناء الزمان

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أرح القلب من عناء الزمان لـ عمر الرافعي

اقتباس من قصيدة أرح القلب من عناء الزمان لـ عمر الرافعي

أَرح القَلبَ من عَناءِ الزَمانِ

وَاِفتِتان الوَرى بحربٍ عوانِ

عَمَّت الأَرض كُلَّها إي وَرَبّي

بِشَظايا قَذائِف النيرانِ

يا لَها خمسَةً مَضَت وَالبَرايا

تَتَلَظّى في فَوهَة البُركانِ

فَإِلامَ العَنا وَحتّامَ نَشقى

بِحُروبٍ دارَت بكلّ مَكانِ

في فِلِسطين ثَورَة بَعد أخرى

في رُبى الشام في رُبى لُبنانِ

يا حَبيب الإله خير حَبيبٍ

جاءَنا بِالهُدى هُدى القُرآنِ

لَست أَدري ماذا أَقولُ وَحالي

لَيسَ تَخفى عَلَيكَ عالي الشانِ

داوِني بِالَّتي تَراها لمثلي

يا طَبيب الأَرواحِ وَالأبدانِ

أَرحِ القَلبَ من عَناء عَراه

فَدَوائي لَدَيكَ مِمّا أُعاني

وَاِجمَع القَلب بِاللقا من قَريبٍ

لا تَدَعني مشَتَّتاً في آنِ

وَتَكَرَّم عَلى المُحبّ بِرُؤيا

كَ مناماً وَيَقظَةً بِالعيانِ

كُلُّنا يَدّعي المحبّةَ لكن

قَلَّ فينا من جاء بِالبُرهانِ

إِنَّما الحُبّ لا عدمناه شَيءٌ

طابَ نَفساً وَذَوقه وجداني

إِنَّما الحُبُّ سِرُّهُ يَجتَليهِ

كُلُّ من كان في الوَرى روحاني

إِنَّما الحُبّ وَالسَعادَةُ فيه

حبّ عَلياك سَيِّد الأكوانِ

وَصَلاةُ المَولى عَلَيكَ تَوالى

ما تَوالى عَلى الوَرى النيّرانِ

وَعَلى الآلِ وَالصَحابَة جَمعاً

ما علا ذكرهم مَدى الدَورانِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أرح القلب من عناء الزمان

قصيدة أرح القلب من عناء الزمان لـ عمر الرافعي وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن عمر الرافعي

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. وهو أول من لقب بهذا اللقب وإليه تنسب الرافعية في مصر والشام. قاضي اديب وشاعر ومفتي متصوف نشأ وترعرع في طرابلس الشام ودرس تفسير القرآن بين يدي الشيخ محمد عبده في مصر حاول إنشاء جريدة باسم باب النصر بحلب سنة 1906 فلم ينجح، عمل محامياً بدمشق سنة 1913م ثم سجنه العثمانيون سنة 1916 بتهمة العمل ضد السلطنة والتعاون مع الجمعية الثورية العربية وصفه الشيخ عبد الكريم عويضة الطرابلسي بقوله: مجد الأدب الروحي في دنيا العرب تقريظاً لكتابه مناجاة الحبيب. انتخب في عام 1948 مفتياً لطرابلس وتوجه عمامة الفتوى السيد الحاج عبد الله الغندور. له: مناجاة الحبيب، أساليب العرب في الشعر والرسائل والخطب، الغضبة المضرية في القضية العربية.[١]

تعريف عمر الرافعي في ويكيبيديا

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد الرّافعي الطرابلسي (17 أغسطس 1882 - 1964) (3 شوال 1299 - 1384) فقيه مسلم وقاضي ومتصوف نقشبندي وصحفي وشاعر عربي لبناني. ولد في مدينة صنعاء باليمن حيث كان والده رئيسًا لمحكمة استئناف الحقوق. تلقى دروسه الأولى بطرابلس ثم بيروت. ثم أكمل دراساته الحقوقية في أسطنبول والقاهرة. من مشايخه المصريين محمد عبده، حسين المرصفي ومحمد بخيت المطيعي. مارس المحاماة بمدينة طرابلس. تنقل في محاكم عدة مدن في بلاد الشام. كما مارس التدريس في عدة مدارس وكليات. سجن مدة سنتين أثناء الحرب العالمية الأولى. ثم أطلق سراحه بعد الحرب ليتولي قضاء في عدة مدن لبنانية. سلك النقشبندية في المدرسة الشمسية بطرابلس. توفي بها. له مؤلفات في الأدب وديوان مديح نبوي.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عمر الرافعي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي