أرح جوادك هذا السلط قد خضعا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أرح جوادك هذا السلط قد خضعا لـ سليمان الصولة

اقتباس من قصيدة أرح جوادك هذا السلط قد خضعا لـ سليمان الصولة

أرح جوادك هذا السلط قد خضعا

واغمد حسامك حسب الراي ما صنعا

ولَّى ذياب وعادت الذئاب إذا

تحرك الليث ولت كلها جزعا

لولا الفرار محا البتار هامته

وقطعت قومه بيض الظبى قطعا

ولو رعى لا رعاه اللَه عهدك ما

أمسى وأصبح في البيداء منقطعا

يرى السهول حزوناً من مخافته

ويحسب البُهمَ إن مرت به سبعا

ما ضره لو حكى الطاغي بنو غنم

وعاش لا فزعاً يخشى ولا هلعا

وقال قولتهم لا عاش من غضب ال

والي عليه وعن إرضائه امتنعا

تبّاً له أيعادي الذئب ليث شرى

لو شام برثنه في النوم ما هجعا

وفارساً بطلاً لو سل صارمه

للشهب ما لمعت والبدر ما طلعا

دك الفساد وشاد العدل عامله

وحرق الجور لما غرَّق البدعا

فاليوم لا يدفع الفلاح خوَّتَه

للظالمين ولو صاروا له تبعا

ولا يدافع عن أمواله بشرٌ

ما دام سيفك عنه يدفع الطمعا

لا أبعد اللَه عنا منك ليث شرى

حي اللثام عفيفاً حازماً ورعا

يا كوكباً بسواه الشام ما التمعت

وعارضاً بسواه الملك ما انتفعا

شرح ومعاني كلمات قصيدة أرح جوادك هذا السلط قد خضعا

قصيدة أرح جوادك هذا السلط قد خضعا لـ سليمان الصولة وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن سليمان الصولة

سليمان بن إبراهيم الصولة. شاعر، كثير النظم، ولد في دمشق وتعلم بمصر وعاد إلى الشام في حملة إبراهيم باشا على البلاد الشامية، واستقر في دمشق فاتصل بالأمير عبد القادر الجزائري ولزمه مدة ثلاثين سنة، وله فيه قصائد، وسافر إلى مصر سنة 1883م فأقام إلى أن توفي بالقاهرة. له (ديوان -ط) ، وله: (حصن الوجود، الواقي من خبث اليهود - خ) .[١]

تعريف سليمان الصولة في ويكيبيديا

سليمان الصولة (1230 - 1317 هـ / 1814 - 1899 م) ولد في دمشق، وتوفي في القاهرة. تلقى علومه في مصر، وقرأ على علمائها، وبرع في العلوم العربية والآداب، ونظم الشعر وتفرد به.تردد بين دمشق والقاهرة مرتين، فقد ولد في دمشق، ودرس في الأزهر الشريف، وعاد إلى الشام مع حملة إبراهيم باشا، وبقي فيها نحو ثلاثين سنة اتصل فيها بالأمير عبد القادر الجزائري. قصد مصر للمرة الثانية عام 1883، فأقام فيها حتى خاتمة حياته. تقلد عدة وظائف في الدواوين المصرية.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. سليمان الصولة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي