أردت الشرب في القمر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أردت الشرب في القمر لـ ابن المعتز

اقتباس من قصيدة أردت الشرب في القمر لـ ابن المعتز

أَرَدتُ الشُربَ في القَمَرِ

وَقَطعَ اللَيلِ بِالسَهَرِ

وَقَد جَمَّعتُ ما يُلهي

فَلَم أَترُك وَلَم أَذَرِ

فَدَبَّ الغَيمُ مُعتَمِداً

فَأَخفاهُ عَنِ النَظَرِ

فَبِتُّ أَفورُ مِن غَضَبٍ

عَلى الأَحداثِ وَالغِيَرِ

وَجاءَ إِلَيَّ شَيطاني

يُحَرِّشُني عَلى القَدَرِ

وَحاوَلَ كَفرَةً مِنّي

وَجَرَّأَني عَلى سَقَرِ

فَقامَ العَقلُ يُطفِئُ عَن

فُؤادي جَمرَةَ الضَجَرِ

وَوَلّى آيِساً مِنّي

وَفِزتُ عَلَيهِ بِالظَفَرِ

وَوَكَّلَ بي تَلامِذَةً

فَأَسقوني إِلى السَحَرِ

وَأَبدَوا لي مَليحَ الوَج

هِ مَنقوشاً مِنَ الشَرَرِ

تَمَرَّنَ في الهَوى وَبَدا

وَحَلَّ مَخانِقَ الصُوَرِ

فَما يَأتي عَلى طَلَبٍ

وَلا يَعصي مِنَ الحَصَرِ

وَأَغرَوني فَكانَ إِلَي

هِ ما قَد كانَ في سَكَري

فَلَمّا أَصبَحوا طاروا

إِلى إِبليسَ بِالخَبَرِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أردت الشرب في القمر

قصيدة أردت الشرب في القمر لـ ابن المعتز وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن ابن المعتز

هـ / 861 - 908 م عبد الله بن محمد المعتز بالله ابن المتوكل ابن المعتصم ابن الرشيد العباسي، أبو العباس. الشاعر المبدع، خليفة يوم وليلة. ولد في بغداد، وأولع بالأدب، فكان يقصد فصحاء الأعراب ويأخذ عنهم. آلت الخلافة في أيامه إلى المقتدر العباسي، واستصغره القواد فخلعوه، وأقبلو على ، فلقبوه (المرتضى بالله) ، وبايعوه للخلافة، فأقام يوماً وليلة، ووثب عليه غلمان المقتدر فخلعوه، وعاد المقتدر، فقبض عليه وسلمه إلى خادم له اسمه مؤنس، فخنقه. وللشعراء مراث كثيرة فيه.[١]

تعريف ابن المعتز في ويكيبيديا

عبد الله بن المعتز بالله وهو أحد خلفاء الدولة العباسية، وكنيته أبو العباس، ولد عام (247 هـ، 861م)، في بغداد، وكان أديبا وشاعرا ويسمى خليفة يوم وليلة، حيث آلت الخلافة العباسية إليه، ولقب بالمرتضى بالله، ولم يلبث يوما واحدا حتى هجم عليه غلمان المقتدر بالله وقتلوه في عام (296 هـ،909م)، وأخذ الخلافة من بعده المقتدر بالله. ولقد رثاه الكثير من شعراء العرب. وهو مؤسس علم البديع.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن المعتز - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي