أرسم سودة محل دارس الطلل

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أرسم سودة محل دارس الطلل لـ ابراهيم بن هرمة

اقتباس من قصيدة أرسم سودة محل دارس الطلل لـ ابراهيم بن هرمة

أَرَسمُ سَودَةَ مَحل دارِسُ الطَلَلِ

مُعَطَّلٌ رَدّهُ الأَحوالُ كالحَلَلِ

لَمّا رأى أَهلَها سَدّوا مَطالِعَها

رامَ الصُدودَ وَعادَ الوَدُّ كالمَهَلِ

وَعادَ ودُّكَ داءً لا دَواءَ لَهُ

وَلَو دَعاكَ طوالَ الدَهرِ للرحَلِ

ما وَصلُ سَودَةَ إِلّا وَصلُ صارِمَةٍ

أَحَلَّها الدَهرُ داراً مأكلَ الوَعَلِ

وَعادَ أَمواهُها سَدماً وَطارَ لَها

سَهمٌ دَعا أَهلَها للصّرمِ وَالعِلَلِ

صَدّوا وَصَدَّ وَساءَ المَرءَ صَدُّهُمُ

وَحامَ لِلوِردِ رَدهاً حَومَةَ العَلَلِ

وَحَلّؤُهُ رِداهاً ماؤُها عَسَلٌ

ما ماءُ رَدهٍ لَعَمرُ اللَهِ كالعَسَلِ

دَعا الحَمامُ حَماماً سَدَّ مَسمَعَهُ

لَمّا دَعاهُ رآهُ طامِحَ الأَمَلِ

طُموحَ سارِحَةٍ حَوم مُلَمَّعَةٍ

وَمُمرعُ السِرِّ سَهلٌ ماكِدُ السَهَلِ

وَحاوَلوا رَدَّ أَمرٍ لا مَرَدَّ لَهُ

وَالصُرمُ داءٌ لأهلِ اللَوعَةِ الوُصُلِ

أَحَلَّكَ اللَهُ أَعلى كُلِّ مَكرُمَةٍ

وَاللَهُ أَعطاكَ أَعلى صالحِ العَمَلِ

سَهلٌ مَوارِدُهُ سَمحٌ مَواعِدُهُ

مُسَوَّدٌ لِكِرامِ سادَةٍ حُمُلِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أرسم سودة محل دارس الطلل

قصيدة أرسم سودة محل دارس الطلل لـ ابراهيم بن هرمة وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن ابراهيم بن هرمة

أبو إسحاق إبراهيم بن علي بن سلمة بن عامر بن هرمة بن هذيل بن ربيع. ينتهي نسبه إلى الحارث بن فهر، وفهر أصل قريش، تربى في قبيلة تميم وهي من القبائل العربية الكبيرة في شرق الجزيرة، كان لها شأن في الجزيرة والإسلام. شاعر مشهور من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية، ذكر الأصمعي أنه رآه ينشد الشعر بين يدي الرشيد. اتفق ابن الأعرابي والأصمعي: على أن الشعر ختم بابن هرمة وبخمسة من معاصريه إلا أن الأصمعي قدمه عليهم وكان يقول: ما يؤخره عن الفحول إلا قرب عهده وقد تنقل بين المدينة ودمشق وبغداد يمدح الخلفاء. له (ديوان -ط) ، ودفن بالبقيع بالمدينة.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي