أرقت دموعي من دم إذ أرقتها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أرقت دموعي من دم إذ أرقتها لـ محمد سعيد الحبوبي

اقتباس من قصيدة أرقت دموعي من دم إذ أرقتها لـ محمد سعيد الحبوبي

أرقت دموعي من دم إذ أرقتها

وأحشاي في أيدي الغرام نهبتها

وفي الهجر كم حرب علي شننتها

سلبت عظامي لحمها فنبذتها

عواري في أشلائها تتكسر

ودي كبدي يوم النوى قد سلبتها

وفي قبسات الشوق وجداً أذبتها

وهذي عظامي بالجفا قد رضضتها

وأخليت منها مخها فتركتها

أنابيب في أجوافها الريح تصفر

لقد كاد أن يخفى على الناس منظري

لفرط ضنى قد عيل منه تصبري

وإن شئت أن تستعلمي كيف مخبري

خذي بيدي ثم ارفعي الثوب تنظري

ضنى جسدي لكنني أتستر

ألا إن نفسي فيك تشكو عناءها

فذابت وأجرت بالدموع دماءها

وها فيك عيني قد أدامت بكاءها

وليس الذي يجري من العين ماءها

ولكنها نفسي تذوب فتقطر

شرح ومعاني كلمات قصيدة أرقت دموعي من دم إذ أرقتها

قصيدة أرقت دموعي من دم إذ أرقتها لـ محمد سعيد الحبوبي وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن محمد سعيد الحبوبي

محمد سعيد بن محمود، من آل حبوبي، الحسني النجفي. شاعر وفقيه وطني ومجاهد عراقي، من أهل النجف، ولد بها وأقام مدة في الحجاز ونجد، له (ديوان شعر - ط) نظمه في شبابه. وانقطع عن الشعر في بدء كهولته، فتصدى لتدريس الفقه وأصوله، وصنف في ذلك كتباً. وكان في جملة العلماء الذين أفتوا بالجهاد، في بدء الحرب العالمية الأولى، لصد الزحف البريطاني عن العراق، وقاتل على رأس جماعة من المتطوعين، في (الشعبية) مع الجيش العثماني. وبعد فشل المقاومة لم يتمكن من العودة إلى النجف، فنزل بمدينة الناصرية وتوفي بها.[١]

تعريف محمد سعيد الحبوبي في ويكيبيديا

السيّد محمد سعيد بن محمود بن كاظم الحَبّوبي (16 أبريل 1850 - 14 يونيو 1915) (4 جمادى الآخرة 1266 - 2 شعبان 1333) فقيه جعفري وشاعر عربي عثماني عراقي. ولد في النجف ونشأ ودرس بها. درس الأدب على خاله عباس الأعسم، ثم رحل إلى حائل في نجد سنة 1864 مع والده للعمل ثم عاد إلى النجف سنة 1867. واصل دراسته في مدارسها الفقهية، فكوّن تكوينًا اجتهاديًا مستقلًا. زامل جمال الدين الأفغاني أربع سنوات أثناء الدّراسة. ثم تولى التدريس فصار إمامًا في الصحن الحيدري بالعتبة العلوية. كانت له مجالس أدبية ومحاضرات. اشتهر بمواقفه ضد الاحتلال البريطاني في العراق، وقاد جيشًا من أبناء الفرات الأوسط للمقاومة ضد حملة بلاد الرافدين سنة 1914. توفي في الناصرية ودفن في العتبة العلوية. له ديوان شعر طبع مرّات.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي