أرقت فما أنام ولا أنيم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أرقت فما أنام ولا أنيم لـ عروة بن أذينة

اقتباس من قصيدة أرقت فما أنام ولا أنيم لـ عروة بن أذينة

أَرقتُ فَما أَنامُ وَلا أُنيمُ

وَجاءَ بِحُزنِيَ اللَيلُ البَهيمُ

وَأَصبَحَ عامِرٌ قَد هَدَّ رُكني

وَفارَقَني بِهِ اللَطِفُ الحَميمُ

فَكانَ ثِمالَنا تَأوي إِلَيهِ

أَرامِلُنا وَعائِلُنا اليَتيمُ

وَمَدرَهَ خَصمِنا في كُلِّ أَمرٍ

لَهُ تَجذو عَلى الرُكَبِ الخُصومِ

وَقَيِّمَنا عَلى الجُلّي بِجِدٍّ

إِذا ما الكَربُ أَفظَعَ مَن يَقومُ

أَتى الرُكبانُ بِالأَخبارِ تَهوي

بِها وَبِهِم حَراجيجٌ هُجومُ

فَقالوا قَد تَرَكناهُ سَقيماً

فَما صَدَقوا وَلا صَحَّ السَقيمُ

فَعَزَّ عَلَيَّ أَنَّ القَومَ آبوا

وَأَنتَ بِواسِطٍ جَدَثٌ مُقيمٌ

جَزاكَ اللَهُ خَيراً حَيثُ أَمسَت

مِن البُلدانِ أَعظُمُكَ الرَميمُ

فَنِعمَ الشَيءُ كُنتَ وَلَيسَ شَيءٌ

مِن الدُنيا وَما فيها يَدومُ

تَضَعضَعَ جُلُّ قَومِكَ وَاِستَكانوا

لِفَقدِكَ إِنَّهُ حَدَثٌ عَظيمُ

قَضى نَحباً فَبانَ وَكانَ حَصناً

يَعوذُ بِهِ المُدَفَّعُ وَالغَريمُ

يَريشُ الأَقرَبينَ وَيَطّبيهم

وَلا يَبري كَما يَبري القَدومُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أرقت فما أنام ولا أنيم

قصيدة أرقت فما أنام ولا أنيم لـ عروة بن أذينة وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن عروة بن أذينة

عروة بن يحيى بن مالك بن الحارث الليثي. شاعر غزل مقدم، من أهل المدينة، وهو معدود من الفقهاء والمحدثين أيضاً، ولكن الشعر أغلب عليه. وهو القائل: لقد علمت وما الإسراف من خلقي أن الذي هو رزقي سوف يأتيني أسعى إليه فيعييني تَطلبه ولو قعدت أتاني لا يعنيني[١]

تعريف عروة بن أذينة في ويكيبيديا

أبو عامر عروة بن أذينة الليثي الكناني تابعي جليل وشاعر غزل وفخر وشريف مقدم من شعراء المدينة المنورة وهو معدود في الفقهاء والمحدثين وأحد ثقات أصحاب حديث رسول الله سمع من ابن عمر وروى عنه مالك بن أنس في الموطأ وعبيد الله بن عمر العدوي.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عروة بن أذينة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي