أرقت لشوق أضمرته الأضالع
أبيات قصيدة أرقت لشوق أضمرته الأضالع لـ الأبيوردي
أَرِقتُ لشوقٍ أَضمرَتْهُ الأَضالعُ
بِلَيلٍ يداني الخَطْوَ والنَّجمُ ظالِعُ
وَلو نِمْتُ زارَتني الَّتي ما ذكرْتُها
فَتَشرَقَ إِلّا بالنَجيعِ المدامِعُ
يقرُّ بعيني أَن أَرى أُمَّ سالِمٍ
إِذا ما اطمأَنَّتْ بالجنوبِ المضاجعُ
وَأَرضى بطَيفٍ وهيَ تأبى طروقَهُ
أُغازِلُهُ والعاذلاتُ هواجِعُ
أَنافِعَةٌ لي زورةٌ مِن خيالِها
أَجَلْ كُلُّ شيءٍ من أُمَيمَةَ نافِعُ
وإِنّي بما قَرّتْ بِهِ العَينُ مَرَّةً
وإنْ لم يَكُن يُجدي عليَّ لَقانعُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة أرقت لشوق أضمرته الأضالع
قصيدة أرقت لشوق أضمرته الأضالع لـ الأبيوردي وعدد أبياتها ستة.
عن الأبيوردي
أبو المظفر محمد بن العباس أحمد بن محمد بن أبي العباس أحمد بن آسحاق بن أبي العباس الإمام. شاعر ولد في كوفن، وكان إماماً في اللغة والنحو والنسب والأخبار، ويده باسطة في البلاغة والإنشاء. وله كتب كثيرة منها تاريخ أبيورنسا, المختلف والمؤتلف، قبسة العجلان في نسب آل أبي سفيان وغيرها الكثير. وقد كانَ حسن السيرة جميل الأمر، حسن الاعتقار جميل الطريقة. وقد عاش حياة حافلة بالأحداث، الفتن، التقلبات، وقد دخل بغداد، وترحل في بلاد خراسان ومدح الملوك، الخلفاء ومنهم المقتدي بأمر الله وولده المستظهر بالله العباسيين. وقد ماتَ الأبيوردي مسموماً بأَصفهان. له (ديوان - ط) .[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب