أرقنا وأسراب النجوم هجوع
أبيات قصيدة أرقنا وأسراب النجوم هجوع لـ الأبيوردي
أَرِقْنا وَأسْرابُ النُّجومِ هُجوعُ
نُعالِجُ هَمّاً أَضْمَرَتْهُ ضُلوعُ
وَنُعْرِضُ عَنْ بِيضٍ تُديرُ وَراءَنا
عُيونَ مَهاً فيها دَمٌ وَدُموعُ
وَنَنْهَضُ لِلْعَلْياءِ وَالجَدُّ عاثِرٌ
وَنَحْنُ بِمُسْتَنِّ الهَوانِ وُقوعُ
وَهَلْ تَرْفَعُ الأَيامُ إِلّا عِصابَةً
عَفَتْ بِهِمُ لِلْمَكْرُماتِ رُبوعُ
لَهُمْ ثَرْوَةٌ يَمْتَدُّ في اللُّؤْمِ باعُها
حَواهَا نَعامٌ في النَّعيمِ رَتُوعُ
إِذَا شَبِعوا باتُوا نِياماً وَجَارُهُمْ
يُصارِمُ جَفْنَيْهِ الكَرَى وَيَجُوعُ
شَكَتْ عُقَبَ المَسْرَى مَطَايَا تَؤُمُّهُمْ
وَتَذْرَعُ أَجْوازَ الفَلا وَتَبوعُ
فَلا زِلْنَ حَسْرَى لِمْ حَمَلْنَ إِلَيْهِمُ
فَتىً لا يُناغِي نَاظِرَيْهِ خُشوعُ
وَهُمْ نَفَضُ الآفاقِ قَدْ خَبُثَتْ لَهُمْ
أُصُولٌ فَما طَابَتْ لَهُنَّ فُروعُ
إِذَا زَارَ مَغْناهُمْ كَريمٌ فَما لَهُ
إِليْهَمْ إِذَا حُمَّ الفِرَاقُ رُجوعُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة أرقنا وأسراب النجوم هجوع
قصيدة أرقنا وأسراب النجوم هجوع لـ الأبيوردي وعدد أبياتها عشرة.
عن الأبيوردي
أبو المظفر محمد بن العباس أحمد بن محمد بن أبي العباس أحمد بن آسحاق بن أبي العباس الإمام. شاعر ولد في كوفن، وكان إماماً في اللغة والنحو والنسب والأخبار، ويده باسطة في البلاغة والإنشاء. وله كتب كثيرة منها تاريخ أبيورنسا, المختلف والمؤتلف، قبسة العجلان في نسب آل أبي سفيان وغيرها الكثير. وقد كانَ حسن السيرة جميل الأمر، حسن الاعتقار جميل الطريقة. وقد عاش حياة حافلة بالأحداث، الفتن، التقلبات، وقد دخل بغداد، وترحل في بلاد خراسان ومدح الملوك، الخلفاء ومنهم المقتدي بأمر الله وولده المستظهر بالله العباسيين. وقد ماتَ الأبيوردي مسموماً بأَصفهان. له (ديوان - ط) .[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب