أرقني يا حمام ذا الكمد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أرقني يا حمام ذا الكمد لـ مصطفى صادق الرافعي

اقتباس من قصيدة أرقني يا حمام ذا الكمد لـ مصطفى صادق الرافعي

أرقني يا حمامُ ذا الكمدِ

فهل وجدْتَ الهوى كما أجدُ

بتُّ على الغصنِ نائحاً غرِداً

وبتُّ أبكي الذينَ قدْ بعدوا

وأعيني ما تزالُ واكفةً

وأضلعي ما تزالُ تتقدُ

إنا كلانا لعاشقٌ دنفٌ

طارَ بنومي ونومكَ السهدُ

فنحِّ رويداً فما سوى كبدي

تذوبُ يا باعثَ الجوى كبدُ

لي مهجةٌ تعشقُ الجمالَ وهلْ

يلامُ في حبِّ روحهِ الجسدُ

عذبها بالصدودِ ذو هيفٍ

أغيدٌ قد زانَ جيدَهُ الجيدُ

تعزُّ في حسنهِ الظباءُ وقد

ذللَ في ملكِ حسنِهِ الأسدُ

قفا على دارهِ فاسألاهُ

أقلُ من وعدِهِ الذي يعدُ

وغنيا إن رأيتما طللاً

أقفرَ بعدَ الأحبةِ البلدُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أرقني يا حمام ذا الكمد

قصيدة أرقني يا حمام ذا الكمد لـ مصطفى صادق الرافعي وعدد أبياتها عشرة.

عن مصطفى صادق الرافعي

مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. عالم بالأدب شاعر، من كبار الكتاب أصله من طرابلس الشام، ومولده في بهتيم بمنزل والد أمه ووفاته في طنطا مصر. أصيب بصمم فكان يكتب له ما يراد مخاطبته به. شعره نقي الديباجة في أكثره ونثره من الطراز الأول. وله رسائل في الأدب والسياسة. له (ديوان شعر -ط) ثلاثة أجزاء و (تاريخ آداب العرب -ط) ، (وحي القلم -ط) (ديوان النظريات -ط) ، (حديث القمر -ط) ، (المعركة -ط) في الرد على الدكتور طه حسين في الشعر الجاهلي وغيرها[١]

تعريف مصطفى صادق الرافعي في ويكيبيديا

مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي العمري (1298 هـ- 1356 هـ الموافق 1 يناير 1880 - 10 مايو 1937 م) ولد في بيت جده لأمه في قرية بهتيم بمحافظة القليوبية في أول وعاش حياته في طنطا. ينتمي إلى مدرسة المحافظين وهي مدرسة شعرية تابعة للشعر الكلاسيكي لقب بمعجزة الأدب العربي. تولى والده منصب القضاء الشرعي في كثير من أقاليم مصر، وكان آخر عمل له هو رئاسة محكمة طنطا الشرعية. أما والدة الرافعي فكانت سورية الأصل كأبيه وكان أبوها الشيخ الطوخي تاجر تسير قوافله بالتجارة بين مصر والشام، وأصله من حلب، وكانت إقامته في بهتيم من قرى محافظة القليوبية.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي