أروى محلك زايد عن ريه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أروى محلك زايد عن ريه لـ ابن هتيمل

اقتباس من قصيدة أروى محلك زايد عن ريه لـ ابن هتيمل

أروَى مَحَلَّكَ زايِدٌ عَن ريِّهِ

مُوفٍ عَلضى وَسميِّه بِوَلِيِّهِ

أصبَحتَ تُوصِلُ لَيلَهَ بِنَهارِهِ

لا تَستَفيقُ وَصُبحَهُ بِعَشيِّهِ

فَلَنِعمَ مَألَفَةُ الفَتَى لقَديمِهِ

وَحَديثِهِ وَقَريبِهِ وَقَصيِّهِ

طَلَلٌ نَزَفتُ الدَّمعَ فيهِ فَحينَ عَ

زَّ الدَّمعُ فيهِ بَكَيتُهُ بِبَكيِّهِ

لَم تَترُكِ الأَيامُ في آياتِهِ

لِلعَينِ غَير عِراصِهِ وَنَويِّهِ

فَكَاَنَّما أبقَينَ بُرداً أَخلَقَت

أيدي البِلَى والدَّهرِ مِن مُوشيِّهِ

وَبِبَرقَةِ العَلَمَينِ ريمٌ لَم يَزَل

يُصمي بِناظِرَتَيهِ قَلبَ رَميِّهِ

مُتَقَسِّمٌ في الحُسنِ بَينَ دَقيقِهِ

وَجَليلِهِ وَضَعيفِهِ وَقَويِّهِ

غَنيَت مَحاسِنُهُ بِنا فَوَلِيُّهُ

كَعَدُوِّهِ وَعدُوُّهُ كَوَلِيِّهِ

وَإلَى نَسيبِ المُصطَفَى وَشَريكِهِ

في فَضلِهِ وَشَبيهِهِ وَسَميِّهِ

مَعَجَت بِنا لُغبُ المُطيِّ بِأَجوَفٍ

مَرتٍ بِهَزَّةِ رَكبِهِ وَمَطيِّهِ

فَوَرَدنَ في حَرَمِ الخِلافَةِ مَنهَلاً

فَصَفَت لِرائِدِها بِعَذبِ هَنيِّهِ

إبِلٌ يَشُجنَ بِهِ العَليلَ وَعَوَّلَت

في ريِّ عًَلَتِها عَلَى شَمسيِّهِ

نَبَويِّهِ عَلَويِّهِ حَسَنيِّهِ ال

حَسَني وَمَنصُوريِّهِ حَمزيِّهِ

شَرَفٌ أَنافَ لأحمَدَ بنِ إمامِهِ اب

نِ وَليِّهِ ابنَ وَصيِّهِ ابنَ نَبيِّهِ

هُوَ مِن مُحَمَّدِهِ وَ إبراهيمِهِ

ما بَينَ فاطِمِهِ وَبَينَ عَليِّهِ

يَسمُو إذا افتَخَرَ امرُؤٌ بَقَديمِهِ

وَحَديثِهِ وَبِكَهلِهِ وَفَتيِّهِ

بقُصَيِّهِ وَكِلابِهِ وَحَبيبِهِ

وَخَليلِهِ وَذَبيحِهِ وَنَجيِّهِ

ما بَينَ ناصِرِهِ إلَى مَنصُورِهِ

مِنهُم وَهاديهِ إلى مَهديِّهِ

ومُطاوِلٌ لأَبي مُحَمَّدَ لَم يَكُن

يَرقَى إلَى مَرقاتِهِ بِرُقيِّهِ

جاراهُ في النَّفَحاتِ غَيرَ رَسيلَةٍ

وَبَغَى الَّي يَبغيهِ غَيرَ بَغيِّهِ

حَميَ الوَطيسُ فَما مَضَى كَمَضائِهِ

وَغَزا العَظيمَ فَما قَرَى كَقَريِّهِ

هَيهاتَ لَيسَ مِئينَةً كَأُلُوفِهِ

عَدَداً وَليسَ شُهُورُهُ كَسِنيِّهِ

عُمِرَ الزَّمانُ بِجُودِهِ وَإبائِهِ

إذ لَيسَ فيهِ أَبيِّهُ كَأبيِّهِ

فَغَدا كَريمُ الكَفِّ غَيرَ كَريمِهِ

وَغَدا حَميُّ الأنفِ غَيرَ حَمّيِهِ

مِنَنٌ مَلأنَ الدَّهرَ حَتَّى أَلحَقَت

في الطَّولِ حالَ فَقيرِهِ بِغَنيِّهِ

يا بنَ الَّذي شَهِدَ الكتابُ بِفَضلِهِ

في آلِهِ عَن تَيمِهِ وَعَديِّهِ

جَزلُ الكَلام أَتاكَ مِن نَحويِّهِ

ما لَيسَ تَجهَلُهُ وَمِن لُغَويِّهِ

أدَب يُرَى الأَدَبُ المُبَرِزُّ بَعدَهُ

رَكَّ الرِّوايَةِ فَحلُهُ كَخَصيِّهِ

زاوَجتُ بَينَ جُمانِهِ وَخُمانِهِ

في رَصفِهِ وَحِليِّهِ كَحليِّهِ

فَطِباقُهُ كَطِباقِهِ وَجِناسُهُ

كَجِناسِهِ وَرَوِيّهِ كَرَويِّهِ

لا تَعجَبَّنَّ لِخاطِرٍ أَغراهُ ما

َأولَيتَ مِن قَدَمٍ يَرِفُّ هَديِّهِ

فَبَنُو الزَّمانِ سَعيدُهُم بِسَعيدِهِ

في حالِهِم وَشَقيُّهُم بِشَقيِّهِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أروى محلك زايد عن ريه

قصيدة أروى محلك زايد عن ريه لـ ابن هتيمل وعدد أبياتها ثلاثة و ثلاثون.

عن ابن هتيمل

ابن هتيمل

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي