أرى أبدا قلبي الجريء جريحا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أرى أبدا قلبي الجريء جريحا لـ أبي الفضل الوليد

اقتباس من قصيدة أرى أبدا قلبي الجريء جريحا لـ أبي الفضل الوليد

أرى أبداً قلبي الجريءَ جريحا

وجَفني من السّهدِ الطويلِ قريحا

وأهواءُ نفسي عندَ ثورَتِها لها

تلاعبُ حيّاتٍ تفحُّ فحيحا

فكم ليلةٍ أَشقى بها وتروعُني

كأنَّ عليها مُدنفاً وجريحا

وفي حمرةٍ أو صفرةٍ من نجُومِها

مطامعُ مِنها قد غدَوتُ طريحا

وكم يُذبلُ القنديلُ وَجهي وأرتمي

على ضوئهِ حتى يصيرَ شحيحا

وجفنايَ مربوطانِ والنومُ مطلقٌ

وليلي كحفّارٍ يسدُّ ضريحا

فأضربُ قلبي ساحقاً لرجائهِ

وألعَنُ دَهراً لا يزالُ قبيحا

ويَضربُني طيفُ الدُّجى بجناحهِ

فأسكتُ رعباً تحتَهُ فيصيحا

شرح ومعاني كلمات قصيدة أرى أبدا قلبي الجريء جريحا

قصيدة أرى أبدا قلبي الجريء جريحا لـ أبي الفضل الوليد وعدد أبياتها ثمانية.

عن أبي الفضل الوليد

أبي الفضل الوليد

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي