أرى الأتباع تلحق سابقوهم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أرى الأتباع تلحق سابقوهم لـ محي الدين بن عربي

اقتباس من قصيدة أرى الأتباع تلحق سابقوهم لـ محي الدين بن عربي

أرى الأتباع تلحق سابقوهم

بمن تبعوه في حكم وحالٍ

وهذي لا خفاء بهم لديهم

تبينه مقامات الرجال

ولما أن رأيت وجود عيني

بعين القلب في ظلم الليالي

سجدت لربنا معنى وحسّاً

سجودَ القلب أو عين الظلال

ولم أرفع لما تعطيه ذاتي

من الحاق الأسافل بالأعالي

وإلحام الأباعد بالأداني

وإظهار السوابق بالمآل

وقلت له لقد أسجدت قلبي

لقلبي كالزِّجاج مع العوالي

وخاطبني به فأبى وجودي

قبول خطابه لصلاح بالي

فإني ما علمت من أيّ وجه

يخاطبني فقال من السؤال

فقلت علمت إنك لي مجيب

على قدر السؤال بشرح حالي

فإني ما أريد سوى ملاذي

بملذوذ التواله والنوال

يا أيُّها الناسُ اتقوا رَبّكم

زلزلةُ الساعةِ شيءٌ عظيم

يحذرها الكافر في كفره

كمثل ما يحذرها المستقيم

وإنني إنْ قلت فيها بما

أعلمه كنت العليم الحكيم

وإن سترناها ولم نبدها

لعينها كنت القسيم الكريم

الأمر موقوف على شعره

تزال عن عين الغريم العديم

فيظهر الأمر بأحكامه

ظهور منعوت بنعت القسيم

شرح ومعاني كلمات قصيدة أرى الأتباع تلحق سابقوهم

قصيدة أرى الأتباع تلحق سابقوهم لـ محي الدين بن عربي وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن محي الدين بن عربي

محمد بن علي بن محمد بن عربي أَبوبكر الحاتمي الطائي الأندلسي المعروف بمحي الدين بن عربي. فيلسوف من أئمة المتكلمين في كل علم، ولد في مرسية بالأندلس وانتقل إلى اشبيلية وقام برحلة فزار الشام وبلاد الروم والعراق والحجاز، وأنكر عليه أهل الديار المصريه (شطحات) صدرت عنه، فعمل بعضهم على إِراقة دمه، وحبس فسعى في خلاصه علي بن فتح اليحيائي واستقر في دمشق ومات فيها يقول الذهبي عنه: قدوة القائلين بوحدة الوجود. له نحو أربعمائة كتاب ورسالة منها: (الفتوحات المكية) في التصوف وعلم النفس، عشر مجلدات، (محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار) في الأدب، (ديوان شعر ـ ط) أكثره من التصوف، و (فصوص الحكم ـ ط) وغيرها الكثير الكثير.[١]

تعريف محي الدين بن عربي في ويكيبيديا

محمد بن علي بن محمد بن عربي الحاتمي الطائي الأندلسي الشهير بـ محيي الدين بن عربي، أحد أشهر المتصوفين لقبه أتباعه وغيرهم من الصوفيين «بالشيخ الأكبر»، ولذا تُنسب إليه الطريقة الأكبرية الصوفية. ولد في مرسية في الأندلس في شهر رمضان عام 558 هـ الموافق 1164م قبل عامين من وفاة الشيخ عبد القادر الجيلاني. وتوفي في دمشق عام 638هـ الموافق 1240م. ودفن في سفح جبل قاسيون. وهو عالم روحاني من علماء المسلمين الأندلسيين، وشاعر وفيلسوف، أصبحت أعماله ذات شأن كبيرٍ حتى خارج العالم العربي. تزيد مؤلفاته عن 800، لكن لم يبق منها سوى 100. كما غدت تعاليمه في مجال علم الكون ذات أهمية كبيرة في عدة أجزاء من العالم الإسلامي.لقبه أتباعه ومريدوه من الصوفية بألقاب عديدة، منها: الشيخ الأكبر، ورئيس المكاشفين، البحر الزاخر، بحر الحقائق، إمام المحققين، محيي الدين، سلطان العارفين.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. محي الدين بن عربي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي