أرى الأيام تمعن في عنادي
أبيات قصيدة أرى الأيام تمعن في عنادي لـ الطغرائي

أرى الأيامَ تُمعِنُ في عِنادي
وتُنْحِي بالملمّاتِ الصعابِ
فلا مولىً يُصيخُ إِلى نِدائي
ولا خِلٌّ يَرِقُّ لسوءِ ما بي
ولو أنّي دعوتُ بحالتَيْها
معينَ المُلْكِ لم أُبطِئْ جوابي
عسى الأيامُ تُطْلِعُه علينا
طلوعَ الشمسِ من خَللِ السَّحَابِ
فنكرعُ في مواردِه الطَّوامِي
ونسرحُ في مراتعِه الرِّحابِ
شرح ومعاني كلمات قصيدة أرى الأيام تمعن في عنادي
قصيدة أرى الأيام تمعن في عنادي لـ الطغرائي وعدد أبياتها خمسة.
عن الطغرائي
الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد أبو إسماعيل مؤيد الدين الأصبهاني الطغرائي. شاعر، من الوزراء الكتاب، كان ينعت بالأستاذ، ولد بأصبهان، اتصل بالسلطان مسعود بن محمد السلجوقي (صاحب الموصل) فولاه وزارته. ثم اقتتل السلطان مسعود وأخ له اسمه السلطان محمود فظفر محمود وقبض على رجال مسعود وفي جملتهم الطغرائي، فأراد قتله ثم خاف عاقبة النقمة عليه، لما كان الطغرائي مشهوراً به من العلم والفضل، فأوعز إلى من أشاع اتهامه بالإلحاد والزندقة فتناقل الناس ذلك، فاتخذ السطان محمود حجة فقتله. ونسبة الطغرائي إلى كتابة الطغراء. وللمؤرخين ثناء عليه كثير. له (ديوان شعر - ط) ، وأشهر شعره (لامية العجم) ومطلعها. أصالة الرأي صانتني من الخطل. وله كتب منها (الإرشاد للأولاد - خ) ، مختصرة في الإكسير.[١]
تعريف الطغرائي في ويكيبيديا
العميد فخر الكتاب مؤيد الدين أبو إسماعيل الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد الدؤلي الكناني المعروف بالطغرائي (455 - 513 هـ/ 1061 - 1121م) شاعر، وأديب، ووزير، وكيميائي، من أشهر قصائدة لامية العجم.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ الطغرائي - ويكيبيديا