أرى الحزن لا يجدي على من فقدته

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أرى الحزن لا يجدي على من فقدته لـ عماد الدين الأصبهاني

اقتباس من قصيدة أرى الحزن لا يجدي على من فقدته لـ عماد الدين الأصبهاني

أَرى الحزنَ لا يُجدي على مَنْ فقدتُهُ

ولو كان في حزني مزيدٌ لزدتُهُ

تغيّرت الأحوالُ بعدَكَ كلها

فلستُ أَرى الدُّنيا على ما عهدتُهُ

عقدتُ بكَ الإيمانَ بالنُّجحِ واثقاً

فحلّت يد الأقدارِ ما قد عقدتُهُ

وكان اعتقادي أَنّكَ الدَّهر مسعدي

فخانتني الأَيامُ فيما اعتقدتُهُ

أردتُ لكَ العمرَ الطويلَ فلم يكنْ

سوى ما أَرادَ اللهُ لا ما أَردتُهُ

فيا وحشةً من مؤنسٍ قد عدمتهُ

ويا وَحْدَةً من صاحبٍ قد فقدتُهُ

وداعٍ دعاني باسمهِ ذاكراً له

فأَطربني ذكرُ اسمهِ فاستعدتُهُ

فقدتُ أَحبَّ الناسِ عندي وخيرهم

فمَنْ لائمي فيه إذا ما نَشَدْتُهُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أرى الحزن لا يجدي على من فقدته

قصيدة أرى الحزن لا يجدي على من فقدته لـ عماد الدين الأصبهاني وعدد أبياتها ثمانية.

عن عماد الدين الأصبهاني

محمد بن محمد صفي الدين بن نفيس الدين حامد بن أله أبو عبد الله عماد الدين الأصبهاني. مؤرخ عالم بالأدب، من أكابر الكتاب، ولد في أصبهان، وقدم بغداد حدثاً، فتأدب وتفقه. واتصل بالوزير عون الدين "ابن هبيرة" فولاه نظر البصرة ثم نظر واسط، ومات الوزير، فضعف أمره، فرحل إلى دمشق. فاستخدم عند السلطان "نور الدين" في ديوان الإنشاء، وبعثه نور الدين رسولاً إلى بغداد أيام المستنجد ثم لحق بصلاح الدين بعد موت نور الدين. وكان معه في مكانة "وكيل وزارة" إذا انقطع (الفاضل) بمصر لمصالح صلاح الدين قام العماد مكانه. لما ماتَ صلاح الدين استوطن العماد دمشق ولزم مدرسته المعروفة بالعمادية وتوفي بها. له كتب كثيرة منها (خريدة القصر - ط) وغيره، وله (ديوان شعر) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي