أرى الشعر يدمي بالدموع المآقيا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أرى الشعر يدمي بالدموع المآقيا لـ محمد عبد المطلب

اقتباس من قصيدة أرى الشعر يدمي بالدموع المآقيا لـ محمد عبد المطلب

أرى الشعر يدمي بالدموع المآقيا

كفى حزنا أن تسمع الشعر باكيا

دعونا القوافي أن يكن تهانيا

فجئن على رغم الأماني مراثيا

فإن نضبت عين القريض وأمسكت

سماء المعاني أن تمد القوافيا

فرب أسى يعصي به الشعر ربه

ويصلد زنداً كان باللب واريا

فلا تدعني في معرض القول شاعرا

ولكنني باكٍ قليلٌ عزائيا

أنا ابن التي لم يرحم الدهر ضعفها

فأجلب يستعدي عليها العواديا

إذا رنقت نحو العلى لم يدع لها

قوادم تحيي نهضها أو خوافيا

فتمسي وتضحي في جدود عواثر

تشكى الليالي باغياتٍ عواتيا

أرى النيل يجري مستكيناً تمده

مدامع أهليه قلوباً دواميا

فهل يهدأ القلب الذي بات نائيا

وهل يرقأ الدمع الذي ظل جاريا

وهل تغمض الأيام عنا جفونها

فتغمض تلك المرهفات المواضيا

عتبنا عليها فاستشاطت وإنها

لنأبى علينا لو أردنا التغابيا

وهل يتغابى معشر قام فيهم

نذير الردى وهناً لأحمد ناعيا

بكت عين شمس يوم قام نعاته

تبكي شهابا زال عن مصر هاويا

هوى عن سماء النيل فهي مريضة

تجر ثياب الحزن سوداً ضوافيا

خبا ذلكالنور المبين وأغمدت

عوادي الردى ذاك الحسام اليمانيا

فلو أن أفلاك السماء تنزلت

نظمن لفتحي في القريض مراثيا

ولو أن أعواد المنابر أسمعت

غلبن عليه في النحيب البواكيا

إذا ارتجلت فيه الحنين ورجعت

عليه أنيناً مسمع الصوت عاليا

فكم موقف جلى بحسن ارتجاله

عليها وبز السابقات المذاكيا

تفيض المعاني عن بديهة فكره

زلالاً به تروي القلوب الصواديا

فلا تعذلوا فيه الخطيب على الجوى

إذا قام فينا موجع القلب باكيا

فرب نضير في الغصون رأيته

لفقد أخيه ذابل النور زاويا

محاكم مصر مالكن كواسفاً

شوامل حزن مالكن عوافيا

هوى علم القانون نكسه الردى

فلولا تخطاه القضاء مراميا

رماه على حرص عليه وهل ترى

من القدر المحتوم إن حم واقيا

فلو أن أحكام القوانين حكمت

حكمن بأن لا يبرح الدهر باقيا

وإن يبكه قاض أريب ومدره

لبيب إذا ما حل بالرمس ثاويا

فقد كان للتشريع إن ضل أهله

مذاهبه ألقوا لديه المراسيا

خليلي ما بال الأسى كلما ونى

سمعنا له من جغانب القلب داعيا

لقد غيبت تحت الرجام برمسه

يد الموت آمالاً كباراً عواليا

أبى ربها ضيم الحياة فعافها

كذالك كان الحر للضيم آبيا

تمنى المنايا ما وفت عهده العلا

وحسب المنايا أن يكن أمانيا

وأصغر ما فيها بما عند ربه

ومن طلب البحر استقل السواقيا

أنبنا إلى الصبر الجميل نفز به

دواء إذاما أعضل الداء شافيا

فما صفوات العيش لو عقل الورى

سوى أمل نطوي عليه الليالي

إذا نحن شمناها سراباً بقيعة

حسبنا شراباً لاح بالدو صافيا

ومن دونها وخد المطي لواغبا

تجوب أكاماً في السرى وفيافيا

ولا عيش إلا أن يكون لك التقى

سبيلاً إلى درا السعادة هاديا

عجبت لمن لا يرعوي الدهر غافلاً

عن اللَه في وادي الجهالات لاهيا

هو الموت لوحابى امرأ في حياته

لكان لفتحي بالخلود محابيا

إذا ما تناست مصر وقع مصابه

فآثاره تأبى عليها التناسيا

فيا سعد إن عز العزاء فإن في

حياتك سلواناً لها وتأسيا

لقد حملت أحزانه عنك أنفسٌ

أمانيها ألا ترى الحزن ثانيا

حياتك محيا أمة قد علمتها

تراك أباً في برها متفانيا

تراك أباً في الخطب يحمي ذمارها

فلا زلت فيها للحقيقة حاميا

شرح ومعاني كلمات قصيدة أرى الشعر يدمي بالدموع المآقيا

قصيدة أرى الشعر يدمي بالدموع المآقيا لـ محمد عبد المطلب وعدد أبياتها ستة و أربعون.

عن محمد عبد المطلب

محمد بن عبد المطلب بن واصل. من أسرة أبي الخير، من جهينة. شاعر مصري، حسن الرصف، من الأدباء الخطباء. ولد في باصونة (من قرى جرجا بمصر) وتعلم في الأزهر بالقاهرة، وتخرج مدرساً، وشارك في الحركة الوطنية، بشعره ومقالاته وخطبه. وتوفي بالقاهرة. له (ديوان شعر) . وله: (تاريخ أدب اللغة العربية) ثلاثة أجزاء، و (كتاب الجولتين في آداب الدولتين) الأموية والعباسية، و (إعجاز القرآن) وروايتا (الزباء) و (ليلى العفيفة) كلها لا تزال محفوظة.[١]

تعريف محمد عبد المطلب في ويكيبيديا

محمد عبد المطلب عبد العزيز الأحمر، (ولد 13 أغسطس 1910 في شبراخيت بمحافظة البحيرة. - توفي 21 أغسطس 1980) مطرب مصري معروف فنياً وشعبياً باسم عبد المطلب حفظ القرآن واستمع إلى الأسطوانات في قهاوي البلدة، طلب شقيقه من دواد حسني أن يضمه المذهبجية في تخته، غنى في مسرح بديعة 1932 عينه محمد عبد الوهاب «كورسي» في فرقته أحب غناء المواويل، ولحن له محمود الشريف «بتسأليني بحبك ليه» ونجحت فسجلها على أسطوانة وأنتج له عبد الوهاب فيلم «تاكسي حنطورة»، كون شركة إنتاج مع واحدة من زوجاته نرجس شوقي وأنتج فيلم «الصيت ولا الغنى» ثم عاد وأنتج هو فيلم «5 من الحبايب» تتلمذ عليه شفيق جلال ومحمد رشدي ومحمد العزبي، من أشهر أغانيه «رمضان جانا» كلمات حسين طنطاوي، وألحان محمود الشريف. من أغانيه الأخرى: "البحر زاد"، "يا ليلة بيضا"، "تسلم إيدين اللي اشترى"، "حبيتك وبحبك"، "قلت لا بوكي"، "يا حاسدين الناس"، "ساكن في حي السيدة"، "يا أهل المحبة"، "ودع هواك"، "اسأل مرة عليه"، "الناس المغرمين"، شفت حبيبي"، "مابيسألشي عليه أبدا"، "ودع هواك"، "بتسألني بحبك ليه"، و"أنا مالي"، "يا حبايب هللو"، كما غنى من ألحان الموسيقار فريد الأطرش وكلمات إسماعيل الحبروك أغنية الأفراح "ياليلة فرحنا طولي". بلغ رصيده ما يزيد عن ألف أغنية بداية من بتسألنى بحبك ليه ووصولا إلى اسأل على مرة. حصل على وسام الجمهورية من الرئيس عبد الناصر عام 1964. محمد عبد المطلب (13/8/1910- 21/8/1980) اسمه الحقيقي هو: محمد عبد المطلب عبد العزيز الأحمر، مطرب عرف بأسلوبه المميز في الغناء

عمل كورس في فرقة محمد عبد الوهاب تحول إلى مطرب مستقل في فرقة بديعة مصابني قدم مسرحية «يا حبيبتي يا مصر» أنتج فيلم «5 شارع الحبايب» أول أغنية أعطته الشهرة في أوائل الثلاثنيات اللي سجلها في شركة بيضافون أغنية: بتسأليني بحبك ليه

[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. محمد عبد المطلب - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي