أرى الصب لا يرضى بنصح نهاته

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أرى الصب لا يرضى بنصح نهاته لـ أبي الفضل الوليد

اقتباس من قصيدة أرى الصب لا يرضى بنصح نهاته لـ أبي الفضل الوليد

أرى الصبَّ لا يرضى بنصحِ نُهاتهِ

إذا كان غيرُ اللّومِ عندكِ هاتهِ

هو القلبُ في الآلامِ يطلبُ لذَّةً

ويُطمِعُه الحرمانُ من مُشتهاته

فمن أينَ لي بعد التردُّدِ ردُّهُ

وللحبِّ فيضٌ من جميعِ جهاته

لكلِّ فتىً يَهوى الجمالَ فتاتُه

وكلُّ غزالٍ هائمٌ بمهاته

هي الظبيةُ الأدماءُ تصرعُ خادِراً

وتنزعُ ما يصطادُه من لهاته

ضعيفٌ أنا وهي القويةُ في الهوَى

سلوا العصرَ منهُ كيفَ حالُ دهاته

دَعوني أشمْ برقاً من الثغرِ خُلَّباً

فإني رأيتُ الحقَّ في ترهاته

تمنَّيتُ منهُ في الحديثِ تنفُّساً

لأشتمّ ريّا الوردِ من نكهاته

شرح ومعاني كلمات قصيدة أرى الصب لا يرضى بنصح نهاته

قصيدة أرى الصب لا يرضى بنصح نهاته لـ أبي الفضل الوليد وعدد أبياتها ثمانية.

عن أبي الفضل الوليد

أبي الفضل الوليد

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي