أرى شجر الخوخ استجدت ملابسا

أبيات قصيدة أرى شجر الخوخ استجدت ملابسا لـ الصنوبري

أرى شَجَرَ الخوخِ استجدَّتْ ملابِسَا

تَوَقَّدن حتى خلتُهُنَّ مَقابسا

تَلبَّسْن ثوباً عُصْفُريّاً تخالها

إذا لحظتها العينُ فيه عَرائسا

لدى روضةٍ ما إن تراءت لناظرٍ

نَمَارِقُها إلا أرَتْهُ الطَّواوسا

يطيفُ بها أحداقُ نَوْرٍ إذا رنا

رنا ثانيَ الأحداقِ يقظانَ ناعسا

عَمْرْتُ رباها بالكؤوسِ مجاذباً

صحابيَ أذيالَ الصِّبا ومُخالِسَا

مجالسُ ملكٍ هاشميٍّ تطاولَت

عُلاهُ إلى أن طاوَل النجمَ جالسا

تراهُ ولا خَلْقٌ يُنَافِسُ قَدْرَه

كأَنَّ له في كلِّ عضوٍ مُنافسا

خلالٌ غَدَتْ فيها المعالي رائطاً

وأضحت عليها المأثُراتُ حَبَائسا

فقلْ للمُجارِيهِ متى كان راجلٌ

يُحاذي إلى شأوِ المكارِم فارسا

شرح ومعاني كلمات قصيدة أرى شجر الخوخ استجدت ملابسا

قصيدة أرى شجر الخوخ استجدت ملابسا لـ الصنوبري وعدد أبياتها تسعة.

عن الصنوبري

أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي أبو بكر. شاعر اقتصر في أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة تنقل بين حلب ودمشق وجمع الصولي ديوانه في نحو 200ورقه وجمع الشيخ محمد راغب الطباخ ما وجده من شعره في كتاب سماه (الروضيات -ط) صغير. وفي كتاب (الديارات -ط) للشابشتي زيادات على ما في الروضيات