أرى كل قوم ينسل اللؤم عندهم
أبيات قصيدة أرى كل قوم ينسل اللؤم عندهم لـ زياد الأعجم
أَرى كُلَّ قَومٍ يَنسَلُ اللُّؤم عِندَهُم
وَلُؤم بَني حَبناءَ لَيسَ بِناسِلِ
يَشُبُّ مَعَ المَولودِ مِثلَ شَبابِهِ
ويَلقاهُ مَولوداً بِأَيدي القَوابِلِ
وَيُرضِعهُ مِن ثَدي أُمٍّ لَئيمَةٍ
وَيُخلَقُ مِن ماءِ امرئٍ غَير طائِلِ
تَعالَوا فَعدّوا في الزَّمانِ الَّذي مَضى
وَكُلُّ أُناسٍ مَجدُهُم بِالأَوائِلِ
لَكم بِفعالٍ يَعرِفُ النّاسُ فَضلهُ
إِذا ذُكِرَ الأَملاءُ عِندَ الفَضائِلِ
فَغازيكم في الجَيشِ أَلأَمَ مَن غَزا
وَقافِلكُم في النَّاسِ أَلأَم قافِلِ
وَما أَنتُمُ مِن مالِكٍ غَيرَ أَنَكُم
كَمَغرورَةٍ بِالبَوِّ في ظِلِّ باطِلِ
بَنو مالِكٍ زُهرُ الوُجوهِ وَأَنتُمُ
تَبيّن ضاحي لُؤمكُم في الجَحافِلِ
شرح ومعاني كلمات قصيدة أرى كل قوم ينسل اللؤم عندهم
قصيدة أرى كل قوم ينسل اللؤم عندهم لـ زياد الأعجم وعدد أبياتها ثمانية.
عن زياد الأعجم
زياد بن سليمان أو سليم الأعجم، أبو أمامة العبدي، مولى بني عبد القيس. من شعراء الدولة الأموية وأحد فحول الشعر العربي بخراسان، كانت في لسانه عجمة فلقب بالأعجم، ولد ونشأ في أصفهان وانتقل إلى خراسان، فسكنها وطال عمره ومات فيها. ويروى أن المهلب بن أبي صفرة وهب له غلاماً فصيحاً ينشده شعره وذلك لعجمة في لسانه. وكان كثير الهجاء حتى أن قبيلة عبد القيس تبرأت منه. وقيل أنه كان يخرج وعليه قباء ديباج تشبهاً بالأعاجم فقنعه يزيد بن المهلب أسواطاً ومزق ثيابه وقال له: أبأهل الكفر والشرك تتشبه لا أم لك.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب