أزار أبا الفضل الخيال المؤرق

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أزار أبا الفضل الخيال المؤرق لـ العباس بن الأحنف

اقتباس من قصيدة أزار أبا الفضل الخيال المؤرق لـ العباس بن الأحنف

أَزارَ أَبا الفَضلِ الخَيالُ المُؤَرِّقُ

لِفَوزٍ نَعَم وَالطَيفُ مِمّا يُشَوِّقُ

تَنامُ عُيونُ الكاشِحينَ قَريرَةً

وَعَيني بِأَصنافِ البُكا تَتَدَفَّقُ

فَيا عَجَباً لِلعَينِ أَمّا رُقادُها

فَعانٍ وَأَمّا الدَمعُ مِنها فَمُطلَقُ

وَما الناسُ إِلّا العاشِقونَ ذَوو الهَوى

وَلا خَيرَ فيمَن لا يُحِبُّ وَيَعشَقُ

عَجِبتُ لِفَوزٍ خَوَّفَتني بِبَينِها

وَقَد عَلِمَت أَنّي مِنَ البَينِ مُشفِقُ

لَقَد سَعِدَ الحُجّاجُ إِذ كُنتِ فيهِمُ

وَحُقَّ لَهُم أَن يَسعَدوا وَيُوَفَّقوا

إِذا لُمتُها قالَت وَعَيشِكَ إِنَّنا

حِراصٌ وَلَكِنّا نَخافُ وَنُشفِقُ

وَإِن كُنتَ مُشتاقاً إِلى أَن تَزورَنا

فَنَحنُ إِلى ما قُلتَ مِن ذاكَ أَشوَقُ

فَما أَنسَ مِلأَشياءِ لا أَنسَ قَولَها

أَلا اُخرُج بِلا زادٍ فَإِنَّكَ موبَقُ

وَقَد نَذَرَت إِن سَلَّم اللَهُ نَفسَها

وَنَفسي لَها شَهراً تَصومُ وَتُعِتِقُ

فَلَمّا خَرَجنا اِستَعبَرَت وَتَنَفَّسَت

وَبادَرَها دَمعُ الهَوى يَتَرَقرَقُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أزار أبا الفضل الخيال المؤرق

قصيدة أزار أبا الفضل الخيال المؤرق لـ العباس بن الأحنف وعدد أبياتها أحد عشر.

عن العباس بن الأحنف

العبّاس بن الأحنف بن الأسود، الحنفي (نسبة إلى بني حنيفة) ، اليمامي، أبو الفضل. شاعر غَزِل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس، أصله من اليمامة بنجد، وكان أهله في البصرة وبها مات أبوه ونشأ ببغداد وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طرقهم فلم يمدح ولم يَهجُ بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً، وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي، قال في البداية والنهاية: أصله من عرب خراسان ومنشأه ببغداد.[١]

تعريف العباس بن الأحنف في ويكيبيديا

أبو الفضل العباس بن الأحنف الحنفي اليمامي النجدي, شاعر عربي عباسي وُلِد في اليمامة بِنجد وعِندما مات والده انتقل من نجد إلى بغداد ونشأ بِها وعاش مُتنقلاً ما بين بغداد وخراسان.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي