أزعيم آداب وعدل في الفضا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أزعيم آداب وعدل في الفضا لـ عبد الكريم القيسي الأندلسي

اقتباس من قصيدة أزعيم آداب وعدل في الفضا لـ عبد الكريم القيسي الأندلسي

أزعيمَ آدابٍ وعدْلٍ في الفَضَا

قاضي الهوى بثُبوتِ حبِّكَ قد قَضَى

مَنْ ذَا يُعارضُ رأيَه في حُكْمِهِ

فَرْضاً بما سَبقَ القضاءُ قَضَى

حَسْبِي إذا ما القلبُ أضحى مُغرَماً

بهواكُمُ والطَّرْفُ ما إن غَمَّضَا

أهْوَى مِن الآدابِ بعضَ خِلالِهِ

والعِلْمَ في ذَا العصر أو فيما مَضَى

وإذا سألتَ أجبتُ عنه أنّه

الْقاضي بنُ منظورٍ أبو عمرِ والرِّضَا

بانِي العُلى بما حوى من سُؤدَدٍ

لأولي الصَّفَا بما يُوَدُّ ويُرْتَضَى

للَهِ منه قصيدتان تَجلَّتَا

فأثارَتَا بجوانحِي جَمْرَ الغَضَا

إحداهُما لبيانِها شمسُ الضُّحَى

بُعْداً والأخْرى خِلتُ برقاً مُومِضَا

أثْنَى على وادي الأشَى ببسطةٍ

فهما ثَناءٌ مجدُه ذاك اقْتَضَى

وكساهُما بُرْدَ الفَخَار مُحَبَّراً

ومفوَّفاً ومذهّباً ومُفضَّضَا

وأعادَ لَيْلَهما مِنَ الشرف الذي

أولاهُما صُبْحاً مُنِيراً أبْيَضَا

سَهْلٌ منَ الشّعر النفيس مُمَنَّعٌ

ما مثْلُه لأولي البلاغةِ قُيَّضَا

حَضَّ النفوسَ به على ما تَرْتَجي

بركاتُه للسّامعينَ وَحَرَّضَا

يَبقى بَقاءَ الدّهر يَسْري ذِكْرُهُ

بين الأفاضِلِ يُستفادُ إذا انْقَضَى

لَمّا وقفتُ عليهما يا سيّدي

وقرأتُ بعدَهما النّظامَ المُرتَضَى

أذْكرْتَني زمنَ القريضِ وأنْسه

والدّهرُ ثوبُ الأُنس عنده قد مَضَى

وجَلوتَ لي وجْهَ العنايةِ مُشْرِقاً

ورسمتَ لي عَقْد الولاءِ مُفَوَّضَا

حقَّقتُ ما لم تَخْفَ لي منْ حُبِّكُمْ

وعلمتُ أنَّ الودَّ منكَ تَمحَّضَا

فاللّهُ يَشْكُرُ فضْلَكمْ ويُنيلكُمْ

أسْنَى المآمِلِ ذا عَدَا ما قد قَضَى

ويُديمُكُمْ بدْراً منيراً زاهراً

بِسَناكَ في ظُلْم النَّوائبِ يُسْتَضَا

شرح ومعاني كلمات قصيدة أزعيم آداب وعدل في الفضا

قصيدة أزعيم آداب وعدل في الفضا لـ عبد الكريم القيسي الأندلسي وعدد أبياتها عشرون.

عن عبد الكريم القيسي الأندلسي

عبد الكريم القيسي الأندلسي

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي