أزمع الصوم مؤذنا بارتحال

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أزمع الصوم مؤذنا بارتحال لـ ابن دانيال الموصلي

اقتباس من قصيدة أزمع الصوم مؤذنا بارتحال لـ ابن دانيال الموصلي

أزمَعَ الصّومُ مُؤذِناً بارتِحالِ

بَعدَما رَدني بأسوأ حال

وَحَلَى لي فيهِ التنسُّكُ حتى

صِرْتُ فيهِ للسُّقمِ مثلَ الخلالِ

ما أظنِّي أرى الهلال إلى أنْ

تَنظروني منَ الضّنى كالهلال

يا نَديميَّ في العبادَةِ مَهْلاً

ما بقي فيهِ غيرُ هذي الليّالي

يُؤجرُ المرءُ مِثلَما قيلَ كُرهاً

فأمرِ النّفسَ فيهِ بالاحتمالِ

هَذهِ هذِهِ اللياليْ التي لو

دَفَعَتني وَقَعْتُ في شَوَّال

إنْ تناسَيْتُما الحبيب لِبُعْدٍ

فاذكروا اليومَ قُربَ طيبِ الوصال

فَسَيغدو السّحورُ بَعْدُ صبوحاً

وَتُدارُ الشّمولُ بالأرطال

نَظّفَتْ كلُّ غادةِ طرقَ ال

فَلا تَقْلَقوا ل الحلالِ

وكأنّ وَقَدْ دُفِعنا إلى الحا

ن بَرِهطٍ في اللّهْوِ من أشكالي

ذا يُغَنْي وذا يُبَشْلِقُ بالكفِّ

وهذا في بابةٍ وَخيالِ

فإذا ما سطت عَلَيْهمْ يدُ القه

وةِ ثارَ الجميعُ للأختِلالِ

فترى ذا في وجه هذا

لثَ وهذا يَصيحُ ستّي تعالي

آخِ أختِ مَنْ يقيسُك بالْظب

يِ وذا ال في أمِّ الغزال

بوهُ أحّاهُ ياسويدي تَرَفّقْ

قد من

وَينادي هذا وَحَقِّ عَليَّ

العلقُ في البزالِ

طاقُ طرطاقُ الحقوه أمسكوهُ

أحملونا جميعنا للوالي

اتركوا عنكُمُ الخصامَ وَطيبوا

هلْ جُمعْتُم للقَصْفِ أو للقتالِ

أيش هَذي الفعالُ لا كانَ ذا العَيْ

شُ وأُفّ لعِشْرَةِ الأنذالِ

يا مديرَ الكؤوسِ حثَّ الأباري

قَ علينا مَلأَى من الجريال

أوْ تَرانا من سُكرِنا لم نُفَرِّقْ

بينَ طُرْقِ الهدى وَطُرق الضلالِ

يا نَديميِّ لا تخافا إذا أكثر

تُما شُربَها منَ الإعلالِ

أتخافانِ عشرةً في زمان

فيه شمسُ الضحى وبدرُ الليالي

شرح ومعاني كلمات قصيدة أزمع الصوم مؤذنا بارتحال

قصيدة أزمع الصوم مؤذنا بارتحال لـ ابن دانيال الموصلي وعدد أبياتها ثلاثة و عشرون.

عن ابن دانيال الموصلي

الحكيم بن شمس الدين محمد بن عبد الكريم بن دانيال بن يوسف الخزاعي الموصلي الكحال. شاعر ولد في الموصل وتربى بها وتلقى مبادئ العلوم، حيث كانت زاخرة بالعلوم والعلماء وبعد دخول المغول إلى الموصل سنة 660هـ تركها إلى مصر حيث اتخذ حرفة الكحالة التي لقب بها. ودرس الأدب على الشيخ معين الدين القهري، فصار شاعراً بارعاً فاق أقرانه واشتهر دونهم في نظمه ونثره. وقد كان حاد الطبع عصبي المزاج، سليط اللسان. له (ديوان - ط) .[١]

تعريف ابن دانيال الموصلي في ويكيبيديا

شمس الدين محمد بن دانيال بن يوسف بن معتوق الخزاعي الموصلي، لقب بـ الشيخ والحكيم (أم الربيعين، الموصل، 647 هـ / 1249م - القاهرة، 18 جمادي الآخرة 710 هـ / 1311م)، طبيب رمدي (كحال) وشاعر وفنان عاش في العصر المملوكي وبرع في تأليف تمثليات خيال الظل وتصوير حياة الصناع والعمال واللهجات الخاصة بهم وحاكى بطريقة مضحكة لهجات الجاليات التي كانت تعيش في مصر في زمنه. من أشهر تمثلياته التي لا تزال مخطوطاتها موجودة «طيف الخيال»، و«عجيب غريب» و«المتيم وضائع اليتيم». تعتبر أعماله تصوير حي لعصره. وصفه المؤرخ المقريزى بأنه كان كثير المجون والشعر البديع، وأن كتابه طيف الخيال لم يصنف مثله في معناه.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي