أزهر من الروض المدبج قد بدا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أزهر من الروض المدبج قد بدا لـ السيد عبد الجليل

اقتباس من قصيدة أزهر من الروض المدبج قد بدا لـ السيد عبد الجليل

أَزهرُ مِنَ الرَوضِ المُدَبَجِّ قَد بَدا

وَهَل هذِهِ الزَهرُ الجَواري لِلاِهتدا

أَمِ النُظمِ مِن يَنبوعِ نَدب مُهَذَّبِ

تَجَلبَبَ أَبرادُ البَلاغَةِ وَاِرتَدى

تَضَمَّنَ مَدحُ الهاشِمِيُّ مُحَمَّدِ

مَنارَ الهُدى مَن جاءَ لِلرُّسلِ سَيِّدا

فَيا حَبَّذا نُظماً تَحَلّى بِمَدحِهِ

لِسِرِّ وُجودِ الكَونِ شَمسُ سَما الهُدى

عَلَيهِ شَذا مِسكُ الصَلاة تَحِيَّة

وَآلَ وَأَصحابِ اِولي الفَضلِ وَالجدا

فَرِحتُ طَرفَ الطَرفِ مِنهُ بِجَنَّة

غَدا بَلبَل الأَفراح فيها مُفرَدا

سَبَكتُ مَعانيها بِأَحسَنَ قالِب

فَصُغتُ بِها عَقدُ الجُمانِ مُنضَدا

أَرومُ لَها التَقريظِ لكِنَّ فِكرَتي

عَلَيها غِشاءٌ لِلبِلادَةِ وَالصَدى

وَمَن ذا يُجاريها وَرَبُّ نِظامِها

بِهِ في فُنونِ النُظمِ وَالنَثرِ يَقتَدى

لَقَد قُمتُ في كَسبِ المَحامِدِ جاهِداً

فَلا غَروَ لَو سَموا جَنابِكَ أَحمَدا

بَقيتُ سَعيدُ الجَدِّ ما قالَ مُغرَمٌ

أَبى القَلبُ سَلوانَ الأَحِبَّة سَرمَدا

شرح ومعاني كلمات قصيدة أزهر من الروض المدبج قد بدا

قصيدة أزهر من الروض المدبج قد بدا لـ السيد عبد الجليل وعدد أبياتها أحد عشر.

عن السيد عبد الجليل

السيد عبد الجليل

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي