أزيز الغانيات حسبت تغني
أبيات قصيدة أزيز الغانيات حسبت تغني لـ إبراهيم الطباطبائي
أزيز الغانيات حسبت تغني
عن الرشأ الأغن الغانيات
وأشهل كاسر الأجفان يرنو
كما ترنو إلى الصيد البزاة
إذا خطرت عليه صباً بليل
بطي بروده أطرت قناة
ومنتصب كصدر الرمح لكن
كم انعطفت له بحشاً شباة
وذي لحظ كحد السيف يمضي
وقد تنبو المواضي الرهفات
تمثل لي بموكبه كميّاً
أضاءت فوق منكبه أضاة
رمى فأصابني غرضاً رجيما
وتخطي من بني ثعل رماة
تغنينا حداة الركب فيه
فتطربنا على النوق الحداة
حواجبه حواجب واقيات
واعينه عيون راصدات
وماعهدي ظباء كانسات
بها قنصت ليوث مخدرات
ففي فتك السرى نفر نعام
وفي سفك الدما نفر كماة
أمجتمع المنى إن شئت شمل
لمجتمع لنا بمنىً شتات
يصافيك الوداد المحض قلبي
وقلبك لاتلين له صفاة
شرح ومعاني كلمات قصيدة أزيز الغانيات حسبت تغني
قصيدة أزيز الغانيات حسبت تغني لـ إبراهيم الطباطبائي وعدد أبياتها ثلاثة عشر.
عن إبراهيم الطباطبائي
إبراهيم بن حسين بن رضا الطباطبائي، من آل بحر العلوم. شاعر عراقي، مولده ووفاته بالنجف. كان أبيّ النفس، لم يتكسب بشعره ولم يمدح أحد لطلب بره. له (ديوان شعر - ط) امتاز بحسن الديباجة.[١]
تعريف إبراهيم الطباطبائي في ويكيبيديا
السيّد إبراهيم بن حسن الطباطبائي المعروف بـبحر العلوم (1832 - 1901) شاعر عراقي في القرن 19 م. ولد في النجف. ينتمي إلى أسرة هاشمية حسنية شيعة اثنا عشرية. تلقى تربيته الأولى على يد أبيه حسن بن رضا بحر العلوم في مسقط رأسه ثم استوطن الكاظمية وفأخذ عنه الشاعر عبدالمحسن الكاظمي. طبع ديوانه أول مرة بعد وفاته في بيروت سنة 1913 بيد علي الشرقي. توفي في النجف.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ إبراهيم الطباطبائي - ويكيبيديا