أسألت مغنى دمنة وطلولا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أسألت مغنى دمنة وطلولا لـ ابن الدمينة

اقتباس من قصيدة أسألت مغنى دمنة وطلولا لـ ابن الدمينة

أَسَألتَ مَغنَى دِمنَةٍ وَطُلولاَ

جَرَّت بها عُصُفُ الرِّياحِ ذُيولا

قِطَعاً تَمُوجُ عَلَى المِتانِ بحاصِبٍ

مَوجَ الحَبَابِ وَعاصِفاً مَنخُولا

فَثَنَى عَلىّ صَبابةً عِرفَانُها

مِن بَعدِ ما هَمَّ الفُؤَادُ ذُهولا

وَلَقد رَأيتُ بِها أَوَانِسَ كالدُّمَى

يَرفُلنَ فى سَرَقِ الحرير فُضُولا

ثُمَّ انتَحَينَ وَلَم يَقُلنَ ولو بنا

أَخلَينَ إِلاّ جَائزاً وَجَمِيلا

ظَلَّ الحَدِيثُ كما تَسَاقى رُفقَةٌ

صِرفاً مُشَعشَعضةَ الزُّجَاجِ شَمولا

شُمُساً يَدَعنَ ذَوِى الجَلادَةِ كُلُّهم

ذَرِفُ الفُؤادِ وما يَدِينَ قَتيلا

وَيرَينَ قَتلَ المُسلِمينَ بلا دَمٍ

حِلاًّ لَهُنَّ وَمَا طَلَبنض ذُحُولا

طَرَقَت أُمَيمَةُ هائماً لَعِبَت بهِ

قُلُصٌ تَحَسَّفُ سَبسَباً مَجهولا

فَأرِقتُ لِلسَّارِى إِلىَّ وَلَم أَكُن

أَرِقاً وَلَم أَكُ لِلهُمومِ رَحيلا

أَنّى اهتَدَيتِ وَلَم يَدَع نَأىُ الهَوَى

والكاشحونَ إِلى اللِّقَاءِ سَبِيلا

بَيضَاءُ قَلَّدَها النَّعيمُ شَبَابَهَا

رُوداً تَرَى فِى خَلقِهَا تَبتيلا

وكأَنَّ رَيّا مِن خُزامَى خالطت

رَيحَانَ رَوضِ قرَارةٍ مَوبولا

رَيّا أُمَيمَةً كُلَّما أَهدى لنا

نَسمُ الرِّياحِ مِنَ الجنوبِ أَصِيلا

عَن باردٍ عَذبِ اللِّثاتِ رُضابُهُ

كالعَذبِ خالطَ بارداً مَعسولا

شرح ومعاني كلمات قصيدة أسألت مغنى دمنة وطلولا

قصيدة أسألت مغنى دمنة وطلولا لـ ابن الدمينة وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن ابن الدمينة

عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً، قل أن يرى مادحاً أو هاجياً، أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره، واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي، اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) . له (ديوان شعر - ط) صغير.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي