أسترشد البان وهو غضبان

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أسترشد البان وهو غضبان لـ مهيار الديلمي

اقتباس من قصيدة أسترشد البان وهو غضبان لـ مهيار الديلمي

أسترشِدُ البانُ وهو غضبانُ

وأسأل البدر وهو غيرانُ

خصمانِ لي فيكِ يا لَغانيةٍ

غِيظَ بدورٌ بها وأغصانُ

فمن رسولٌ إليكِ يُذكِرِك ال

أَيْمان بل أين منكِ أَيْمانُ

أيامَ حَجْرٍ عليكِ في الوجه وال

لِمَّة لي رائع ورَيْعانُ

ذَنْبِيَ في ذمّة الصِّبا وإسا

ءتي بحكم الشباب إحسانُ

إن خَدَعتني حسناء أوصادني

بعد ظباءِ الصَّريم غِزلانُ

فقُلْتُ دهري عدْل القصيّة أَوْ

غير ابن أيوبَ فيهِ إنسَانُ

فِدىً أخي منه حيث لبس أخو

صفوٍ وخلّى وليس إخْوَانُ

مبتسم الوجه وهو متَّهَم

وعاطشُ الودِّ وهو ريّانُ

رُؤياه لونٌ ورأيه لي إذا اس

تشفعتُه في الخطوب ألوانُ

دعُوه لي وحدَه فإن قلتُ ثن

نوهُ فقلبي الوفيُّ خوّانُ

الكَرمُ العفوُ والحِفاظُ معي

أصلانِ منه والمالُ رُجحانُ

والمنبِتُ الطيّب الأرومةِ في

دَوْحٍ لها المكرماتُ أفنانُ

مِن راكبي كاهلِ الفخارِ فهم

والناسُ رَجلَى الأنسابِ فُرسانُ

كأنّ أعراضَهم إذا خَبُثَت

لؤما رياحُ الأعراضِ رَيْحانُ

مورِّثون العلاء مثلك تب

نيه وحفظُ الأحسابِ بُنيانُ

يا من صحا الدهرُ حين أعَلقني

منه اختصاما والدهرُ سكرانُ

اسمع لِبكرٍ كأنّ سامعَها ال

وقورَ مما يخفُّ نشوانُ

تودُّ فيها العيونُ سيدةُ ال

أعضاءِ لو أنهنّ آذانُ

تأتيك كُثْراً أُولَى كتابيَّةٍ

في الحسن والمنجباتُ أقرانُ

على رؤوس الأعيادِ حِليَتُها

وهْي ملوك الأيام تيجانُ

ما فاتها النحرُ بالزيارَة فال

غديرُ وقتٌ لها وإبّانُ

فاحظَ بها واكسُهُ الجمالَ بها

فكُلُّ يومٍ فاتته عُريانُ

يُنقِّصُ الدهرُ كلَّ زائدةٍ

وأنت لا يعتريك نقصانُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أسترشد البان وهو غضبان

قصيدة أسترشد البان وهو غضبان لـ مهيار الديلمي وعدد أبياتها أربعة و عشرون.

عن مهيار الديلمي

مهيار بن مرزويه، أبو الحسن الديلمي. شاعر كبير في أسلوبه قوة وفي معانيه ابتكار، قال الحر العاملي: جمع مهيار بين فصاحة العرب ومعاني العجم، وقال الزبيدي: (الديلمي) شاعر زمانه فارسي الأصل من أهل بغداد، كان منزله فيها بدرب رباح، من الكرخ، وبها وفاته. ويرى (هوار) أنه ولد في الديلم (جنوب جيلان على بحر قزوين) وأنه استخدم في بغداد للترجمة عن الفارسية. وكان مجوسياً وأسلم سنة 494هـ على يد الشريف الرضي. وتشيع وغلا في تشيعه وسب بعض الصحابة في شعره، حتى قال له أبو القاسم ابن برهان: يا مهيار انتقلت من زاوية في النار إلى أخرى فيها.[١]

تعريف مهيار الديلمي في ويكيبيديا

أبو الحسن - أو أبوالحسين - مِهيَارُ بن مروزيه الديّلمِيُّ (توفي 428 هـ / 1037 م) كاتب وشاعر فارسي الأصل، من أهل بغداد. كان منزله في بغداد بدرب رباح من الكرخ. كان مجوسياً فأسلم، ويقال إن إسلامه سنة 384 هـ كان على يد الشريف الرضي أبي الحسن محمد الموسوي وهو شيخه، وعليه تخرج في نظم الشعر، وقد وازن كثيرا من قصائده، ويقول القمي: (كان من غلمانه). قال له أبو القاسم ابن برهان: «يا مهيار قد انتقلت بأسوبك في النار من زاوية إلى زاوية»، فقال: «وكيف ذاك؟» قال: «كنت مجوسيا فصرت تسب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في شعرك». ويرى هوار أنه وُلِدَ في الدَّيلم، في جنوب جيلان، على بحر قزوين، وأنه استخدم في بغداد للترجمة عن الفارسية. كان ينعته مترجموه بالكاتب، ولعله كان من كتاب الديوان. كان شاعرا جزل القول، مقدما على أهل وقته، وله ديوان شعر كبير يدخل في أربع مجلدات، وهو رقيق الحاشية طويل النفس في قصائده. ذكره الحافظ أبو بكر الخطيب في كتابه تاريخ بغداد وأثنى عليه وقال: «كنت أراه يحضر جامع المنصور في أيام الجمعات [يعني ببغداد] ويقرأ عليه ديوان شعره ولم يقدر لي أسمع منه شيئاً». قال الحر العاملي: جمع مهيار بين فصاحة العرب ومعاني العجم.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. مهيار الديلمي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي