أسد تفر اليوم من أشبالها
أبيات قصيدة أسد تفر اليوم من أشبالها لـ منجك باشا
أسد تفرُّ اليَوم مِن أَشبالِها
لِتقلب الأَيّام في أَحوالِها
كانَت مَرابضها في جلق فَغَدَت
بِالروم وَهِيَ أَشدّ مِن آجالِها
لِجُسومِها لَم يَبق في أَرواحِها
ارب لعمر أَبيك غَير زَوالِها
وَتَرى الجَداول في الرِياض كَأَنَّها
بيض النُصول تَروعها بِصَلالها
هانَت وَكانَ العز في عَتباتِها
وَتَذَلَلت لِلناس بَعد دَلالِها
شرح ومعاني كلمات قصيدة أسد تفر اليوم من أشبالها
قصيدة أسد تفر اليوم من أشبالها لـ منجك باشا وعدد أبياتها خمسة.
عن منجك باشا
منجك بن محمد بن منجك بن أبي بكر بن عبد القادر بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن منجك اليوسفي الكبير. أكبر شعراء عصره، من أهل دمشق من بيت إمارة ورياسة. أنفق في صباه ما ورثه عن أبيه، وانزوى، ثم رحل إلى الديار الرومية (التركية) ومدح السلطان إبراهيم، ولم يظفر بطائل، فعاد إلى دمشق سنة (1056هـ) . وعاش في ستر وجاه إلى أن توفي بها. وكان يحذو في شعره حذو أبي فراس الحمداني. له (ديوان شعر -ط) جمعه بعد وفاته فضل الله المحبي.[١]
تعريف منجك باشا في ويكيبيديا
مَنجَك باشا بن محمّد بن مَنجَك اليوسفي الجركسي (1598 - 8 نوفمبر 1669) شاعر سوري من أهل القرن السابع عشر الميلادي. ولد في دمشق ونشأ بها وينتسب إلى أسرة عريقة في الإمارة. عرف عنه عبقريته الذاتية وكَرَمه المفرط. له مجموعة قصائد ومقطوعات نظمها أثناء إقامته بديار الروم.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ منجك باشا - ويكيبيديا