أسد غلامي كعبة الكمر
أبيات قصيدة أسد غلامي كعبة الكمر لـ الصنوبري
أَسَدٌ غلامي كَعْبَةُ الكَمَرِ
أسدٌ غلافُ فياشِل البشر
أسدٌ مطيةُ كلِّ مغتلمٍ
أسدٌ حمارُ البدوِ والحضر
أسدٌ طريقُ السوقِ يسلكه
مَنْ شاءَ في الرَّوْحَاتِ والبُكَر
أسد كبابِ الخانِ يطرقه
طُرَّاقُهُ زُمَراً على زُمَرِ
أسد كَبُرْجَاسِ الرماةِ جرت
فيه سهامُ التركِ والخَزَر
أسد إجارته تجارتُهُ
إن الإجارة شرُّ متَّجر
كالبحرِ إلا في مخالفةِ ال
حيتان في الألوانِ والصور
مِصْلاةُ أيرٍ أينما نصبتْ
للأير فازتْ منه بالظفر
لو أن عينك أبصرت أسداً
أبصرتَ من أسدٍ عمى البصر
متمدداً للوجه تندِفُهُ ال
أعرادُ نَدْفَ القطنِ بالوتر
تستنُّ جائية وذاهبةً
في مبعر كمباعرِ البقر
وتظل داخلةً وخارجةً
كالثوب حين يُخاطُ بالإبر
شرح ومعاني كلمات قصيدة أسد غلامي كعبة الكمر
قصيدة أسد غلامي كعبة الكمر لـ الصنوبري وعدد أبياتها اثنا عشر.
عن الصنوبري
أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي أبو بكر. شاعر اقتصر في أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة تنقل بين حلب ودمشق وجمع الصولي ديوانه في نحو 200ورقه وجمع الشيخ محمد راغب الطباخ ما وجده من شعره في كتاب سماه (الروضيات -ط) صغير. وفي كتاب (الديارات -ط) للشابشتي زيادات على ما في الروضيات[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب