أسد ولكن الكلا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أسد ولكن الكلا لـ الصاحب بن عباد

اقتباس من قصيدة أسد ولكن الكلا لـ الصاحب بن عباد

أَسدٌ وَلكِنَّ الكِلا

بَ تَعاوَرَتهُ بِالنِباحِ

لَم يَعرِفوا لِضَلالِهِم

فَضلَ الزَئيرِ عَلى الصِياحِ

وَدَعا إِلى التَحيمِ لَم

ما عَضَّهُ حَدُّ الرِماح

فَمَضى أَبو موسى وَعَم

روٌ جالِبا الشَر البراحِ

بابانِ قَد فُتِحا إِلى

شَرٍّ يَدوم عَلى اِنفِتاحِ

هُم أَكَّدوا أَمر الدَعِ

يِّ يَزيد مَلفوظِ السفاحِ

فَسَطا عَلى روح الحُسَي

نِ وَأَهلِهِ جَمَّ الجماحِ

صَرَعوهُمُ قَتَلوهُمُ

نَحَروهُمُ نَحرَ الأَضاحي

يا دَمعُ حَيَّ عَلى اِنسِفا

كٍ ثُمَّ حَيَّ عَلى اِنسِفاحِ

في أَهلِ حيَّ على الصلا

ةِ وَأَهلِ حَيَّ عَلى الفَلاحِ

يَحمي يَزيدُ نِساءَهُ

بَينَ النَضائِدِ وَالوِشاحِ

وَبناتُ أَحمَد قَد كُشِف

نَ عَلى حَريمٍ مُستَباح

لَيتَ النَوائِحَ ما سَكَت

نَ عَن النِياحَةِ وَالصِياح

يا ساداتي لَكُمُ ودا

دي وَهو داعِيَة اِمتِداحي

وَبِذكرِ فَضلِكُمُ اِغتِبا

قي كلَّ يَومٍ وَاِصطِباحي

لزمَ اِبن عبادٍ وَلا

ءكُمُ الصَريحَ بِلا براح

شرح ومعاني كلمات قصيدة أسد ولكن الكلا

قصيدة أسد ولكن الكلا لـ الصاحب بن عباد وعدد أبياتها ستة عشر.

عن الصاحب بن عباد

إسماعيل بن عباد بن العباس بن أحمد بن إدريس أبو القاسم الطالقاني. وزير غلب عليه الأدب، فكان من نوادر الدهر علماً وفضلاً وتدبيراً وجودة رأي. استوزره مؤيد الدولة ابن بويه الديلمي ثم أخوه فخر الدولة. ولقب بالصاحب لصحبته مؤيد الدولة من صباه. فكان يدعوه بذلك. كما لقب ب (كافي الكفاة) . ولد في الطالقان (من أعمال قزوين) وإليها نسبته، وتوفي بالري ونقل إلى أصبهان فدفن فيها. له تصانيف جليلة، وشعر فيه رقة وعذوبة، وتواقيعه آية الإبداع في الإنشاء له معرفة وإلمام بالتفسير والحديث واللغة والتاريخ. قال الصاحب بن عباد: أشتهي أن أزور بغداد فأشاهد جرأة محمد بن عمر العلوي، وتنسك أبي أحمد الموسوي، وظرف أبي محمد بن معروف. له: (المحيط - خ) سبع مجلدات في اللغة، وكتاب (الوزراء) ، و (الكشف عن مساوئ شعر المتنبي-ط) ، و (الإقناع في العروض وتخريج القوافي-خ) ، و (عنوان المعارف وذكر الخلائف-خ) رسالة.[١]

تعريف الصاحب بن عباد في ويكيبيديا

أبو القاسم إسماعيل بن عباد بن عباس بن عباد بن أحمد بن إدريس القزويني، الطالقاني، الاصفهاني، المعروف بالصاحب بن عباد و"كافي الكفاة"، كان من كبار علماء وأدباء الشيعة الإمامية الإثني عشرية، مشاركا في مختلف العلوم كالحكمة والطب والمنطق، وكان محدثاً ثقة، شاعراً مبدعا، وأحد أعيان العصر البويهي. كان وزيراً، ومن نوادر الوزراء الذين غلب عليهم العلم والأدب.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الصاحب بن عباد - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي