أسعاد إن كمال خلقك راعني

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أسعاد إن كمال خلقك راعني لـ ابن حمديس

اقتباس من قصيدة أسعاد إن كمال خلقك راعني لـ ابن حمديس

أسُعادُ إنّ كمالَ خَلْقِكِ رَاعَني

فرَأيْتُ بدرَ التمّ عَنْهُ ناقِصا

أرُضَابُ فيكِ سلافةٌ نَشَوَاتُهَا

يَمشينَ مِن طَرَبٍ بِقَدّكِ راقصا

بحرٌ بعيْني لم يزَلْ إنْسانُهَا

فيه على دُرِّ المدامعِ غائصا

كم أحْوَرٍ لمّا رآكِ رأيتُهُ

يَرْنُو إلى تَفْتِيرِ طرفِكِ شاخصا

هل ظنّ ثَغْرَكِ أُقحُواناً ناضراً

ترعاهُ غزلانُ الفلاةِ خمائصا

حتَّى إذا لاح ابتسامك يجتلي

دُرّاً على عينيه ولّى ناكصا

لا تقنصيه كما قنصتِ مُتَيَّماً

فالرّئْمُ لا يغْدو لرِئمٍ قانِصا

شرح ومعاني كلمات قصيدة أسعاد إن كمال خلقك راعني

قصيدة أسعاد إن كمال خلقك راعني لـ ابن حمديس وعدد أبياتها سبعة.

عن ابن حمديس

عبد الجبار بن أبي بكر بن محمد بن حمديس الأزدي الصقلي أبو محمد. شاعر مبدع، ولد وتعلم في جزيرة صقلية، ورحل إلى الأندلس سنة 471هـ، فمدح المعتمد بن عباد فأجزل له عطاياه. وانتقل إلى إفريقية سنة 516 هـ. وتوفي بجزيرة ميورقة عن نحو 80 عاماً، وقد فقد بصره. له (ديوان شعر- ط) منه مخطوطة نفيسة جداً، في مكتبة الفاتيكان (447 عربي) ، كتبها إبراهيم بن علي الشاطبي سنة 607.[١]

تعريف ابن حمديس في ويكيبيديا

أبو محمد عبد الجبار بن أبي بكر الصقلي المعروف بـ ابن حمديس الصقلي (447 - 527 هـ) (1055 - 1133)، شاعر عربي ولد ونشأ في صقلية، ثم تركها ورحل إلى الأندلس سنة 471 هـ، وأقام فيها لفترة ثم انتقل إلى المغرب الأوسط وإفريقية حتى توفي في جزيرة ميورقة سنة 527 هـ، وقد تميز بثقافة دينية جعلت منه حكيمًا من حكماء الحياة، وانعكس ذلك على قصائده.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن حمديس - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي