أسفا على تلك المحاسن

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أسفا على تلك المحاسن لـ الأخرس

اقتباس من قصيدة أسفا على تلك المحاسن لـ الأخرس

أسَفاً على تلك المحاسن

كيْفَ بدَّلَها الغبارُ

وبياضِ هاتيك الخدود

فكيف سوَّرها العذار

كانَ العزيزَ وقد بدا

وعليه للذل انكسار

كانت محاسنُ وجهِهِ

تزهو كما يزهو النضار

ويزين ذيّاك البياضَ

من الحياءِ الاحمرار

يهوى زيارَته المشوقَ

وإن يكن شَطَّ المزار

فَغَشاه ليلٌ ما له

من بعد غشيته نهار

وجَفاه من يَهواه حتَّى

لا يزورُ ولا يزار

إن كانَ فيه بقيَّةٌ

فلسَوْفَ يُدْرِكها البَوار

شرح ومعاني كلمات قصيدة أسفا على تلك المحاسن

قصيدة أسفا على تلك المحاسن لـ الأخرس وعدد أبياتها تسعة.

عن الأخرس

عبد الغفار بن عبد الواحد بن وهب. شاعر من فحول المتأخرين، ولد في الموصل، ونشأ في بغداد، وتوفي في البصرة. ارتفعت شهرته وتناقل الناس شعره، ولقب بالأخرس لحبسة كانت في لسانه. له ديوان يسمى (الطراز الأنفس في شعر الأخرس -ط) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي