أسفر الصبح عن شفاء العلوم
أبيات قصيدة أسفر الصبح عن شفاء العلوم لـ صالح مجدي
أَسفر الصُبح عَن شِفاء العُلومِ
وَاِنجَلى السقمُ عَن سَماء الفهومِ
وَحسين بِالبرء أَحيا البَرايا
إذ هو الرُوح وَالحَشا للجسوم
وَهوَ لِلمَجد وَالمَعالي مَليكٌ
عَن أَبيه وَجدّه مِن قَديم
ما يُجاريه يا خَليلي مجارٍ
في خلاق بَينَ الأَنام كَريم
مَن يُضاهيه في عُلومٍ وَفضلٍ
وَفُنون وَفي مَقال قَويم
وَهوَ كنز الوَفا وَكَهف العَطايا
وَسَمير الندى وَمحيي الرُسوم
وَحَليف الذَكا وَرَب المَعاني
وَالمَباني وَما لَهُ مِن قَسيم
يا أَميري بِكَ العِمارات تاهَت
وَتَباهَت بِحُسن رَأي سَليم
وَتَحلت بِزينة وَكَمال
وَتَجلت في ثَوب ظَبي وَريم
وَاِنجَلَت ظُلمة الغَياهب عَنها
بِسَنا عَقلك الفَريد الفَهيم
وَتَوارَت نُحوسها وَتَعالَت
في سَماء السُعود زُهر النُجوم
وَكَفاها لَكَ المُهيمن لُطفاً
مِن جَهول مُخادع وَلَئيم
فتهنأ بِصحة وَسُرور
وَمَديح كَعقد درّ نَظيم
وَتقبل مني بَديعة حسن
لَكَ تَسعى بِرقة كَالنَسيم
مهرها مِنكَ يا أَمير قبولي
فَهوَ حَسبي وَجَنتي وَنَعيمي
شرح ومعاني كلمات قصيدة أسفر الصبح عن شفاء العلوم
قصيدة أسفر الصبح عن شفاء العلوم لـ صالح مجدي وعدد أبياتها خمسة عشر.
عن صالح مجدي
محمد بن صالح بن أحمد بن محمد بن علي بن أحمد بن الشريف مجد الدين. باحث، مترجم، له شعر، من أهل مصر، أصله من مكة، انتقل جده الأعلى الشريف مجد الدين إلى الديار المصرية، فولد صاحب الترجمة في أبي رجوان (من أعمال الجيزة) وتعلم في حلوان ثم بمدرسة الألسن بالقاهرة، ونشأ نشأة عسكرية، ثم تحول إلى القضاء، وتوفي بالقاهرة. ترجم عن الفرنسية كتباً كثيرة، ولما ولي الخديوي إسماعيل، انتدبه لترجمة القوانين الفرنسية المعروفة باسم (كود نابليون Code Napteon) فترجمها إلى العربية. وتعلم الإنجليزية سنة 1286هـ. وله (ديوان شعر -ط) قال على مبارك: له من الكتب المترجمة والمؤلفات ما يزيد على 65 كتاباً ورسالة منها: (المطالب المنفية في الاستحكامات الخفية- ط) ، و (ثمانية عشر يوماً في صعيد مصر-ط) .[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب